أدان المركز الأمريكي للعدالة، الجمعة، اختطاف الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، مسؤول العلاقات في حزب البعث العربي الاشتراكي، على يد مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، واصفًا الجريمة بأنها "انتهاك صارخ للحقوق الأساسية ومحاولة لإسكات صوت الاعتدال"
.
وقال المركز، ومقره ولاية ميتشيغان الأمريكية، في بيان؛ إن الحادث يمثل خرقًا للقوانين اليمنية والدولية، مشددًا على أن الحرية الشخصية مصونة ولا يجوز توقيف أي شخص إلا بموجب القانون.
وأضاف البيان أن سلامة الأفراد وحقهم في عدم التعرض للاختطاف التعسفي من الحقوق المكفولة دوليًا بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ودعا المركز المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور عبدالوهاب، ووقف جميع أشكال الاختطاف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news