في خضم الضغوط اليومية التي تفرضها بيئة العمل، يشدد خبراء الصحة على أهمية فترات الراحة القصيرة، محذرين من تجاهلها لما لها من تبعات سلبية على الصحة الذهنية والإنتاجية.
فالابتعاد عن الشاشة لبضع لحظات أو ممارسة التنفس العميق يمكن أن يقلل من التوتر ويعزز القدرة على التركيز.
وتظهر الدراسات أن الموظفين الذين يحرصون على أخذ فترات راحة منتظمة يتمتعون بقدرات إدراكية أفضل، وتنظيم عاطفي أعمق، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الإرهاق الجسدي والنفسي.
كما أن هذه الاستراحات تسهم في تحسين المناخ العام في مكان العمل، وتشجع على التفاعل الإيجابي بين الزملاء، مما يعزز الروح المعنوية ويقلل من خطر الاحتراق الوظيفي.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news