نددت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت بما وصفته بـ"القمع الهمجي" الذي مارسته قوات المنطقة العسكرية الأولى ضد المعتصمين السلميين في مدينة تريم، مشيرة إلى استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في تفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهم إصابته خطيرة.
واعتبرت القيادة أن ما حدث يكشف عن "الوجه القمعي" لتلك القوات، التي وصفتها بأنها خاضعة لمليشيا الإخوان الإرهابية وتفرض وجودًا عسكريًا غير شرعي في وادي حضرموت، رغم المطالبات المتكررة بخروجها.
وحملت القيادة قيادة المنطقة العسكرية الأولى مسؤولية القمع والاعتقالات ومصادرة الممتلكات، داعية إلى نشر قوات النخبة الحضرمية بدلًا عنها، ومناشدة المنظمات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة المتورطين.
وأكدت أن شعب الجنوب لن يظل صامتًا إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، معلنة تضامنها الكامل مع أبناء تريم وكافة مديريات وادي حضرموت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news