قال المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي إن العمال والموظفين من أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة ، الذين يعملون في مناطق نفوذ الحوثيين، تضرروا بشكل كبير من تراجع سعر صرف الدولار.
وأوضح الفودعي أن هؤلاء كانوا يحوّلون رواتبهم إلى أسرهم المقيمة في المناطق المحررة بالدولار أو الريال السعودي، لكن الانخفاض الحاد في أسعار الصرف، مقابل تراجع جزئي فقط في أسعار بعض السلع وثبات أسعار أخرى، أفقد تحويلاتهم قيمتها الشرائية.
وأشار إلى أن هذا التأثير يشبه ما تعرّض له المغتربون وأصحاب الدخول الثابتة بالعملة الصعبة، لافتًا إلى أن الدخل المحوَّل لم يعد قادرًا على تغطية الاحتياجات المعيشية التي كان يُلبّيها قبل أسبوعين فقط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news