شبوة –
تواجه مديرية بيحان في محافظة شبوة أزمة خانقة في خدمات الكهرباء، بعد تعرض قاطرة ديزل مخصصة لمحطة الكهرباء للسرقة، في حادثة تعكس حجم الفساد الذي ينهش مؤسسات الدولة وخدماتها الأساسية.
وبحسب مصادر محلية، فإن القاطرة المحملة بآلاف اللترات من مادة الديزل، والمقدّرة قيمتها بعشرات الملايين من الريالات، خرجت من منشأة صافر النفطية بوثائق رسمية، إلا أنها اختفت بشكل غامض قبل وصولها إلى وجهتها المقررة في بيحان.
وأثارت الواقعة غضبًا واسعًا بين الأهالي، خصوصًا مع صمت الجهات الرسمية المعنية، الأمر الذي دفع بناشطين محليين لاتهام أطراف نافذة في السلطة المحلية بالتورط، أو في أدنى الأحوال، التستر على الفاعلين.
وأشار الناشطون إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من أعمال النهب والفساد التي تستهدف المشاريع الخدمية في بيحان، مؤكدين أن غياب الرقابة والمحاسبة شجّع المتورطين على الاستمرار في العبث بالممتلكات العامة.
وطالب المواطنون بـتحقيق شفاف وعاجل تحت إشراف جهات رقابية مستقلة، مع تقديم المتورطين للعدالة بشكل علني، مؤكدين أن استمرار مثل هذه الجرائم ينذر بانفجار شعبي في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news