يمن إيكو|أخبار:
قال موقع “ذا لود ستار” البريطاني المتخصص في شؤون الملاحة البريطانية إن إعلان قوات صنعاء عن المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل واستهداف سفن أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، يوسع نطاق السفن المعرضة للاستهداف بشكل كبير، مشيراً إلى أن شركات شحن كبيرة أصبحت في دائرة مخاطر التصعيد الجديد.
وذكر الموقع، في تقرير رصده وترجمه “يمن إيكو” أمس الثلاثاء، أن “شركات الشحن نُصحت بضرورة اتخاذ الحذر الشديد بعد التوسع الكبير في نطاق هجمات الحوثيين والذي أعلن عنه الأسبوع الماضي”.
ونقل الموقع عن ديستين أوزيغور، المحللة الرئيسية في شركة (إيسي) الاستشارية الدنماركية، قولها إن “إعلان الحوثيين يمثل لحظة تغيير كبير في صراع البحر الأحمر، حيث يأتي بعد شهرين فقط من خفض التصعيد”.
وأضافت: “إنهم يهددون أي سفن تابعة لأي شركة تقوم بالتعامل مع إسرائيل، بغض النظر عما إذا كانت تلك السلسلة المحددة ترتبط بإسرائيل أم لا، وبالتالي فإن هذه شبكة ضخمة”.
وبحسب الموقع فإنه “لم تعد هناك أي خطوط شحن تصل إلى إسرائيل عبر قناة السويس”.
وأشار التقرير إلى أن بعض شركات الشحن الكبرى ربما أصبحت معرضة للخطر بعد الإعلان الأخير لقوات صنعاء.
ومن تلك الشركات (هاباج لويد) الألمانية، التي ذكرت التقرير أنها “تخدم إسرائيل وميناء حيفا من خلال اتفاقية استئجار مساحة بحرية” على سفن أخرى، برغم أن السفن المملوكة لها بشكل مباشر لا تزور إسرائيل.
ونقل الموقع عن مصادر ملاحية قولها إنه “من المشكوك فيه أن هذا المستوى من الارتباط سيوفر للسفن حمايةً من هجمات الحوثيين”.
وذكر الموقع أن التصعيد الجديد من قبل قوات صنعاء قد يطال أيضاً شركة (سي إم إيه سي جي إم) الفرنسية، التي عادت إلى استخدام قناة السويس، لأن سفنها لا تزور إسرائيل وميناء حيفا.
وأوضح الموقع أن سبب تعرض الشركة للخطر في التصعيد الجديد هو أنها تتعاون مع شركة (ميرسك) في مشروع ملاحي، والأخيرة لديها خدمات ملاحية في إسرائيل، وهو ما يجعل سفن المشروع الملاحي جميعها مستهدفة، بما في ذلك سفن الشركة الفرنسية.
ووفقاً للموقع فإن من ضمن شركات الشحن التي يمكن أن تتضرر بالتصعيد الجديد شركة (إيفرغرين) وشركة (ون) وشركة (إكسبرس فيدرز) التي لديها سفن تزور إسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news