أوضح الخبير العسكري العميد محمد الكميم أن شحنات الأسلحة الإيرانية التي كانت موجهة لمليشيا الحوثي، تحوّلت في الآونة الأخيرة إلى مصدر فعلي لتسليح القوات المسلحة اليمنية، بعد أن تم ضبطها عبر المنافذ البرية والبحرية والنقاط الأمنية.
وقال الكميم في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك” رصدها تهامة 24، إن تدفق السلاح الإيراني إلى المليشيا مستمر بكميات كبيرة ومواصفات متطورة، غير أن القوات اليمنية استطاعت، بفضل يقظتها وحزمها الميداني، تحويل هذه الشحنات إلى “غنائم” دعمت جبهات القتال وساهمت في تعزيز قدرات الجيش دون أي تكلفة.
وأضاف: “ما كان يُراد به قتلنا، أصبح اليوم في قبضة أبطالنا. تلك الشحنات التي لم يكن بالإمكان الحصول على مثيل لها عبر القنوات الرسمية الدولية، باتت تصل إلينا بشكل مباشر، بفضل السيطرة المحكمة على المنافذ”.
ودعا الكميم وحدات الجيش اليمني إلى مزيد من الحزم في ضبط المنافذ وتأمين الطرقات والمواقع الاستراتيجية، مؤكدًا أن “كل شحنة تُضبط تعني كتيبة تتسلّح، وكل منفذ يُؤمّن يعني جبهة تزداد صلابة”.
وأشار إلى أن ما وصفه بـ”التسليح المجاني” هو فرصة استراتيجية لتحويل سلاح العدو إلى عامل قوة في صفوف الشرعية، داعيًا إلى استمرار الضغط الميداني لمنع مليشيا الحوثي من الاستفادة من أي دعم خارجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news