ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اجتماع مجلس الوزراء في نيوم، حيث اطلع المجلس على رسائل متبادلة مع رئيس أذربيجان، إلهام حيدر علييف، واستقبال سموه لرئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح.
وأشاد مجلس الوزراء بالنتائج الإيجابية للمؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية، الذي ترأسته السعودية وفرنسا، مع التنويه بالاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية، وتجديد دعوة المملكة لدعم الوثيقة الختامية للمؤتمر في الأمم المتحدة لتطبيق حل الدولتين.
وفي سياق الدعم المستمر لفلسطين، يواصل المملكة إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جوًا وبحرًا، مع إدانة الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ومطالبة المجتمع الدولي بوقفها.
واستعرض المجلس المؤشرات الاقتصادية الإيجابية للمملكة، بما في ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.9% في الربع الثاني من عام 2025، مدفوعًا بالأنشطة غير النفطية، ورحب بتقرير صندوق النقد الدولي الذي يؤكد متانة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة التحديات العالمية.
كما رحب المجلس بتدشين مشاريع صناعية جديدة في المنطقة الشرقية، لدعم المحتوى المحلي وتنافسية الصناعة الوطنية، وأثنى على اعتماد منظمة الصحة العالمية لجدة والمدينة المنورة كأكبر مدينتين صحيتين مليونيتين في الشرق الأوسط، ضمن جهود تعزيز الصحة الوقائية.
وأشاد المجلس بإسهامات برنامج جودة الحياة في تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الثقافية والترفيهية والرياضية، ونوه بإنجازات المملكة في حماية البيئة، بما في ذلك إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي وزراعة أكثر من 151 مليون شجرة ضمن “مبادرة السعودية الخضراء”.
وفي الشأن التشريعي، وافق مجلس الوزراء على عدد من مذكرات التفاهم مع دول مختلفة في مجالات الثروة المعدنية، الصحة، الجمارك، تنمية الصادرات غير النفطية، حماية المنافسة، المحاسبة والرقابة والتدريب المهني، كما وافق على الإستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025-2028)، بالإضافة إلى إقرار فصلين دراسيين للمدارس للعام الدراسي القادم (1447 / 1448هـ),واعتماد الترقيم المستخدم في العنوان الوطني فيما يخص العقارات.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news