صدرت حديثًا رواية “إيراث.. رحم الطين” للكاتب المصري أدهم العبودي عن دار سما للنشر والتوزيع، والتي يقدم من خلالها رؤية مبتكرة لأسطورة الخلق.
تدور أحداث الرواية حول اكتشاف حفرة غامضة تحت الأرض، تعمل كرحم ينجب ذكورًا غير مكتملين جسديًا وحسيًا، ويعانون من صعوبات في التواصل والتفاعل.
تتغير الأحداث مع ظهور “أولًا”، وهي أول أنثى تخرج من الرحم مكتملة، تحمل شعلة المعرفة وتنشرها في عالم الذكور، وتعلمهم النطق، لتتبعها لاحقًا بقية الإناث، وينتشر الأبناء في الأرض.
يصف العبودي روايته بأنها نص ميتافيزيقي، وشخصياته تجسد أطياف الخلق الأولى، حيث يعيد ترتيب العلاقة بين اللغة والأسطورة والوجود.
في “إيراث”، يتجاوز الزمن مفهوم الخط المستقيم ليصبح دائرة، أو ربما مجرد اهتزاز في رحم الطين، والراوي هنا ليس مجرد مُسرد للأحداث، بل هو الوعي الأول، الذي يرى القصة كأثر تاريخي.
يذكر أن أدهم العبودي هو محام وروائي مصري، خريج كلية الحقوق بجامعة أسيوط، وعضو اتحاد كتاب مصر ومقرر لجنة القصة بالاتحاد، وله العديد من الأعمال الأدبية التي نالت جوائز مرموقة منها جائزة إحسان عبد القدوس في القصة القصيرة عام 2011، وجائزة الشارقة للإبداع العربي في الرواية عام 2012، بالإضافة إلى جوائز أخرى، وتُرجمت أعماله إلى لغات عدة كالفرنسية والألمانية والفارسية والهندية والكردية والإنجليزية.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news