يمن إيكو|أخبار:
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب عن استئناف التصعيد النقابي والعمالي والشعبي ضد الحكومة اليمنية، مؤكداً إقامة وقفة احتجاجية كبرى أمام بوابة قصر معاشيق في عدن، يوم الأربعاء القادم 13 أغسطس 2025.
وأكد الاتحاد في بيان صحافي، نقلته صحيفة “الأيام”، تنظيم وقفة احتجاجية كبرى أمام بوابة قصر معاشيق في عدن، يوم الأربعاء المقبل الموافق 13 أغسطس 2025، مشيراً إلى أن هذه الوقفة تأتي تعبيراً عن صوت المعلمين والعمال والشعب الجنوبي عموماً، ورفضاً لاستمرار التدهور وغياب المعالجات.
ودعا البيان كافة النقابات والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والمعلمين وأحرار الجنوب من مختلف الفئات، إلى المشاركة الواسعة في هذا التحرك، مؤكداً دعم الاتحاد الكامل للتحركات الشعبية في محافظة حضرموت ضد الفساد وتدهور الخدمات.
وشدد الاتحاد على تمسكه بكافة المطالب السابقة وعلى رأسها: إعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، تحسين مستوى الخدمات.
وحمّل الاتحاد مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية استمرار الأزمة، معتبراً أن غياب الحلول الفعلية يعكس تخبط السياسات الرسمية ويفتقر إلى الإرادة الجادة في معالجة الأوضاع.
كما جدّد دعوته إلى تشكيل حكومة كفاءات جنوبية تتولى إدارة المرحلة الراهنة، محذراً من أن تجاهل المطالب العمالية والشعبية ينذر بمزيد من التوتر ويفاقم الغضب المتصاعد في محافظات الجنوب، ويهدد الأمن الاجتماعي.
وفي سياق متصل، أبدى الاتحاد ترحيبه بالإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي أدت إلى تحسن سعر صرف الريال اليمني، لكنه أكد أن هذه الخطوات تبقى غير كافية ما لم تنعكس بشكل مباشر على المواطنين من خلال تحسين الرواتب والخدمات.
وشدد البيان على أن المطلب الرئيسي للكادر التعليمي يتمثل في اعتماد هيكل جديد للأجور يتماشى مع متطلبات الحياة الكريمة، ويساهم في استقرار العملية التعليمية، لافتاً إلى أن هذا الإضراب ليس سوى بداية لسلسلة من الخطوات التصعيدية المشروعة رداً على التجاهل المستمر للمطالب.
واختتم البيان بالتأكيد على أن “الحقوق لا تُمنح بل تُنتزع”، مشدداً على أن الحركة النقابية في الجنوب ستواصل تحركاتها حتى تتحقق العدالة الاجتماعية وتُلبى كافة المطالب المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news