هاجم نشطاء محليون في أرخبيل سقطرى اليمني، شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية، لامتناعها عن تخفيض أسعار الوقود والغاز المنزلي، رغم تراجع أسعار الصرف وانخفاض الأسعار في مختلف المحافظات اليمنية.
وأعرب الناشط سعيد الرميلي السقطري عن استغرابه من إصرار الشركة الإماراتية على الإبقاء على الأسعار الحالية، معتبرًا أن هذا التصرف يعكس تعامل الشركة مع سقطرى ككيان منفصل عن اليمن.
وأكد الرميلي أن الأسعار الكارثية التي تفرضها الشركة مرتبطة بالأسعار في الإمارات وليس بالوضع اليمني، داعيًا إلى عدم الانخداع بالسردية الإماراتية التي ترفع شعار الإنسانية والتنمية كغطاء لأهداف مشبوهة.
وكانت لجنة المصالحة والتسوية في سقطرى قد وجهت تحذيرًا لشركة "أدنوك" الإماراتية، المورد الحصري للمشتقات النفطية وغاز الطبخ في الأرخبيل، بضرورة الالتزام بالأسعار الجديدة المعلنة من شركة النفط اليمنية.
ومنحت اللجنة الشركة مهلة حتى يوم الأربعاء القادم لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، مهددة بإغلاق جميع محطات الوقود التابعة لها واتخاذ إجراءات تصعيدية لضمان تطبيق التسعيرة الرسمية إذا لم تمتثل.
يذكر أن "المثلث الشرقي" الإماراتية، المحتكرة لتوزيع المشتقات النفطية في سقطرى، رفعت الأسبوع الماضي أسعار الوقود والغاز المنزلي، حيث وصل سعر صفيحة البنزين والديزل سعة 20 لترًا إلى 54 ألف ريال، كما ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة إلى 68 ألف ريال، والصغيرة إلى 34 ألف ريال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news