أثار الفنان المصري محمد هنيدي قضية المحتوى الرائج على منصة “تيك توك” في ظل حملة السلطات المصرية ضد صناع المحتوى المخالف، مؤكداً أن المشكلة أعمق من مجرد الذوق العام أو تدخل الدولة.
ويرى هنيدي أن المحتوى الشعبي المنحدر، الذي يعتمد على الحوارات السوقية والألفاظ المسيئة والإيحاءات الجنسية، بات يجذب شرائح واسعة من الجمهور، وأصبح أكثر جاذبية من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، مما يدفع الكثيرين لتقليده طمعاً في الشهرة والمال.
وحذر هنيدي من خطورة تحول “تيك توك” إلى المنصة الأولى في الشرق الأوسط، وتأثير هذا النوع من المحتوى على العقل الجمعي للمجتمع وتغيير مفهوم النجاح لدى الأجيال الجديدة.
وأشار إلى أن ذلك يتسبب في إحباط الكثيرين الذين يعملون بجد، بينما يحقق آخرون مكاسب مادية أكبر بكثير من خلال محتوى مبتذل وغير لائق، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس مع فكرة المنع، لكنه يرى أن هناك خللاً كبيراً يمس العقول والوعي ويؤثر على شكل المجتمع.
يذكر أن وزارة الداخلية المصرية قد كثفت حملاتها ضد صناع المحتوى المخالف على “تيك توك”، بعد ثبوت تورطهم في بث مقاطع فيديو اعتبرت “خادشة للحياء”.
اخبار متعلقة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news