تعمل مليشيا الحوثي بكل قدراتها بدعم إيراني كامل على إنتاج وترويج مخدر الكبتاغون محليا لتصبح مناطق سيطرتهم مركزا إقليميا لإنتاج وتسويق هذا المخدر الخبيث.
واتهم تقرير أمريكي حديث مليشيا الحوثي الإرهابية بالسعي لتحويل اليمن إلى مركز إقليمي لهذا المخدر مستغلة الفراغ الذي خلفه تراجع النفوذ السوري في هذه التجارة غير المشروعة.
وبحسب ما أوردته مجلة “ذا ناشيونال إنترست” في تقرير بعنوان “الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات”، فإن المليشيا بدأت تصنيع الكبتاغون داخل مناطق سيطرتها، وتعتمد على الحدود المفتوحة مع السعودية للتسويق في أكبر مجتمع استهلاكي بالمنطقة.
وأشار التقرير إلى أن العائدات الضخمة من هذه التجارة قد تُستخدم لتمويل عمليات عدائية ضد إسرائيل أو مصالح أمريكية، مشددًا على ضرورة تحرك واشنطن لاحتواء هذا التهديد المتنامي.
كما لفت إلى أن شبكات تهريب الكبتاغون المرتبطة بالحوثيين تشهد توسعًا خارج الشرق الأوسط، بدعم مباشر من إيران، مع تسجيل عمليات ضبط واسعة في عدد من الدول الأوروبية.
ويأتي هذا التقرير بعد أيام من إعلان الحكومة اليمنية الشرعية ضبط أكثر من 1.5 مليون حبة كبتاغون حوثي خلال يوليو/تموز الماضي، كانت في طريقها إلى الأراضي السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news