يمن إيكو|أخبار:
قالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية، اليوم الأحد، إن الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية والرقابة التي تمارسها العديد من الدول يعقدان حركة الإمدادات الدفاعية إلى إسرائيل.
وفي تقرير رصده وترجمه موقع يمن إيكو، ذكرت الصحيفة) أن هناك توجهاً متزايداً نحو تشديد الرقابة على المنتجات الدفاعية التي تصل إلى إسرائيل، وذلك من قبل الدول المنضوية في اتفاقية (واسينار) التي تهدف لمراقبة عمليات نقل الأسلحة التقليدية والسلع والتكنولوجيات ذات الاستخدام المزدوج.
وأضافت أنه “في مطارات وموانئ عدد متزايد من دول الاتفاقية، تقوم الجمارك باحتجاز الشحنات التي قد تكون متجهة إلى الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، وإذا تأكدت من أن هذه هي وجهتها بالفعل، فيتم مصادرتها”.
وأشارت إلى أن هذا الوضع يسبب إشكالاً وتأخيرات كبيرة، مضيفة أن “الحل لمنع التأخير ومصادرة هذه الشحنات، قد يتمثل في إرسال البضائع عبر دول غير موقعة على الاتفاقية”.
ولكن هذا الحل يواجه تعقيدات الشحن التي سببها الحصار المفروض من قبل قوات صنعاء، حيث أشارت الصحيفة إلى أن “هجمات الحوثيين قد أدت فعلياً إلى إضافة ما لا يقل عن أسبوعين على الرحلات البحرية، ما يعني أن الشحنات التي تتطلب الرسو في طريقها لإعادة الإمداد، ستحتاج الآن إلى تحديد موانئ في دولٍ غير أعضاء في الاتفاقية، مما قد يُفاقم اضطراب سلاسل الإمداد”.
ووفقاً للصحيفة فقد تزايد التعقيد بعد أن أبلغت بلجيكا (وهي عضو في اتفاقية واسينار) مؤخراً شركات الشحن بأن أي نقل للبضائع الدفاعية إلى إسرائيل عبر موانئها يتطلب موافقة جمركية مسبقة، وهي خطوة قالت الصحيفة إنها “تُقيّد بشكل كبير نقل البضائع إلى إسرائيل، لأن ميناء أنتويرب هو ثاني أكثر الموانئ ازدحاماً في أوروبا”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news