في واقعة مفجعة تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة، عثرت القوات الأمنية والحزام الأمني في محافظة أبين، جنوبي اليمن، على عدد من جثث المهاجرين غير النظاميين من جنسية “الأورومو”، بعد أن قذفتهم أمواج البحر إلى سواحل مدينة زنجبار.
وتكثّف الفرق الأمنية جهودها في تنفيذ عمليات انتشال ونقل الجثث إلى المستشفيات، وسط نقص حاد في الإمكانيات والدعم، ما يزيد من صعوبة التعامل مع مثل هذه الحوادث المتكررة التي باتت تشكّل ضغطاً إنسانياً وأمنياً على السلطات المحلية.
وحذّرت الأجهزة الأمنية في أبين من استمرار تدفق المهاجرين غير النظاميين عبر السواحل اليمنية، داعية الجهات الرسمية والمنظمات الإغاثية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها والتدخل الفوري للحد من هذا المسار الخطير، الذي يحصد أرواح العشرات شهرياً ويُغرق المنطقة بأزمات إضافية.
وتُعد هذه الحادثة امتداداً لسلسلة من الكوارث التي تشهدها السواحل اليمنية، نتيجة تصاعد موجات الهجرة غير الشرعية من القرن الإفريقي إلى اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في دول المنشأ، ما يدفع الآلاف إلى المخاطرة بحياتهم بحثاً عن مستقبل مجهول.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news