شبوة –
تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي، أثارت موجة استياء وغضب واسعة في أوساط المواطنين، الذين اتهموا جهات أمنية، بينها قوات دفاع شبوة، بالتورط في تهريب الكميات المخصصة والتلاعب بعملية التوزيع.
وقال سكان محليون إن مادة الغاز أصبحت شبه معدومة في الأسواق، في حين يتم بيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة تفوق قدرة الأسر على الشراء، ما فاقم من معاناة المواطنين، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها المحافظة.
ووجّه المواطنون أصابع الاتهام إلى قوات دفاع شبوة، مشيرين إلى وجود تسهيلات في النقاط الأمنية تسمح بخروج شحنات الغاز من عتق وبيعها خارج المحافظة مقابل مبالغ مالية، الأمر الذي تسبب في حرمان سكان المدينة من حصتهم الأساسية.
وطالب المواطنون السلطة المحلية ووزارة النفط والمعنيين بسرعة التدخل لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظّم”، وضمان وصول مادة الغاز إلى مستحقيها وفق آلية عادلة وشفافة.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه عدة مديريات بشبوة توترًا شعبيًا متصاعدًا بسبب سوء الخدمات، وسط تحذيرات من أن استمرار التجاهل قد يؤدي إلى انفجار شعبي واحتجاجات واسعة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news