في تصاعد مقلق لجرائم العنف ضد الأطفال، عُثر صباح السبت ، على جثة طفل مقتول طعنًا في مدينة دمت بمحافظة الضالع، في ثاني حادثة مروعة من نوعها تشهدها المدينة خلال أقل من شهر، وسط اتهامات متزايدة لأجهزة الأمن الحوثية بالتقاعس والإهمال.
وقالت مصادر محلية إن الطفل “حزام فضل القحفة” (9 سنوات)، الذي فُقد منذ أربعة أيام في منطقة “سبدم” شرقي دمت، تم العثور على جثته داخل عبارة مائية، وقد ظهرت عليها آثار طعن وتعذيب، ما يؤكد تعرضه لاعتداء وحشي قبل مقتله.
وأثارت الجريمة الجديدة حالة من الذعر والحزن في أوساط سكان المدينة، الذين استنكروا تصاعد هذه الحوادث دون اتخاذ إجراءات جادة من قبل الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خاصة مع غياب أي نتائج واضحة في الجرائم السابقة.
وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع من جريمة مماثلة، حين عُثر في مطلع يوليو الماضي على جثة الطفل إبراهيم محسن قايد غشيم (14 عامًا) ملقاة في أحد أحياء المدينة، وقد بدت عليها آثار ضرب وتمثيل.
كما سبقتها حادثة غامضة راح ضحيتها الطفل عدي خالد ناجي قاسم، الذي وُجد مقتولًا في قرية الغولين، وعليه آثار تعذيب شديد، دون الكشف عن الجناة حتى اليوم.
وتحولت مدينة دمت في ظل غياب الأمن إلى بؤرة رعب للأطفال وأسرهم، وسط دعوات شعبية متصاعدة لمحاسبة المتورطين وحماية أرواح الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news