كريتر سكاي/خاص
صعّدت مليشيا الحوثي من حملات القمع والاختطاف في مناطق سيطرتها، حيث أفادت مصادر محلية باختطاف أكثر من 30 شخصًا في العاصمة صنعاء خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم ضباط عسكريون وموظفون في منظمات إنسانية.
وذكرت المصادر أن الحملة الأمنية، التي قادها علي حسين الحوثي نجل مؤسس المليشيا، استهدفت بشكل خاص عسكريين منخرطين في صفوف المليشيا، بالإضافة إلى عاملين في القطاع الإنساني. ويحيط مصير المختطفين تكتم شديد، ولم يتم الكشف عن الجهات التي تم اقتيادهم إليها.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الداخلية والانقسامات المتزايدة بين أجنحة الحوثيين، مما يثير مخاوف من أن تكون هذه الحملة جزءًا من تصفيات داخلية تُدار تحت ذرائع أمنية.
تزامنت حملة الاختطافات هذه مع تصعيد إعلامي من قبل الجماعة خلال الأيام الأخيرة، تخلله تحذيرات من "مخططات فتنة" مزعومة يقودها "عملاء في الداخل"، على حد تعبيرهم. وقد شارك زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي في الترويج لهذه المزاعم، مهددًا بملاحقة من وصفهم بـ"الخونة المتعاونين مع العدو الإسرائيلي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news