بحث السفير اليمني لدى أنقرة، محمد سالم طريق، اليوم، مع رئيس الشؤون الدينية التركي الدكتور علي أرباش، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في المجالات الدينية والتعليمية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أواصر التعاون الأخوي بين الشعبين.
وخلال اللقاء، استعرض السفير آخر المستجدات على الساحة اليمنية، متناولًا التحديات المتفاقمة التي تواجهها البلاد نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية، والتي ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، وألحقت أضرارًا جسيمة بالبنى التحتية التعليمية، فضلًا عن محاولات ممنهجة لتشويه مفاهيم الدين الإسلامي السمحة عبر العبث بالمناهج وتجنيد الأطفال تحت غطاء ما يسمى بـ”المراكز الثقافية”، التي تسعى لغرس أفكار متطرفة دخيلة على الهوية اليمنية.
وأكد السفير طريق، التزام الحكومة اليمنية بمواصلة جهودها الرامية لتخفيف معاناة المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية رغم الظروف الصعبة، مثمنًا في الوقت ذاته الدور التركي الإنساني والداعم لليمن في شتى المجالات.
من جانبه، جدّد رئيس الشؤون الدينية التركي موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية وجهودها في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدًا استمرار تركيا في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لليمن دون انقطاع.
وأشار أرباش إلى زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب اليمنيين خلال العام الجاري، مع توفير المزيد من التسهيلات للدارسين وأبناء الجالية اليمنية المقيمة في تركيا، في إطار دعم متواصل يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news