الجنوب اليمني | خاص
علق نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة “أكرم نصيب العامري” اليوم الخميس ، مهامه رسميًا في رئاسة الهيئة احتجاجًا على تدهور الأوضاع الأمنية والخدمية في محافظة حضرموت ومقتل المواطن “محمد سعيد يادين” برصاص قوات أمنية في مدينة تريم دون أي تحرك جاد من الجهات المعنية.
وجاء في رسالة وجهها العامري إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء المجلس وهيئة التشاور ، أن هذا القرار يأتي رفضًا لما وصفه بـ”الاستهداف الممنهج لأبناء حضرموت”، محذرًا من تبعات تجاهل مطالب الشارع ، ومطالبًا بتحرك عاجل لمحاسبة المتورطين في الحادثة واستعادة الأمن.
وشدد نائب رئيس الهيئة على أن تعليق مهامه سيظل قائمًا حتى تتخذ السلطات المختصة خطوات ملموسة وجادة لمعالجة الأزمة ووقف الانتهاكات بحق أبناء المحافظة ، مؤكدًا أن ما يجري في حضرموت يتطلب “وقفة مسؤولة” من قبل قيادة الدولة.
تأتي هذه الخطوة عقب تصاعد الغضب الشعبي في حضرموت في ظل استمرار الانفلات الأمني وغياب أبسط الخدمات في وقت تواصل فيه الأطراف المسيطرة على القرار الأمني والعسكري في الجنوب ، والمدعومة خارجيًا ، تجاهلها المتعمد لمعاناة المواطنين.
ويُعد موقف العامري الأول من نوعه على هذا المستوى داخل هيئة التشاور ويعكس حجم التصدع داخل مؤسسات السلطة المرتبطة بالتحالف في ظل ما يُوصف بتغول نفوذ بعض القوى على حساب تطلعات المواطنين وحقوقهم.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news