في مشهد يعكس حجم التحديات والتوجهات العسكرية القادمة، ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي، اجتماعاً مهما في العاصمة عدن، ضم رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن صغير بن عزيز، إلى جانب قيادات من وزارة الدفاع وهيئاتها المختلفة.
وخلال الاجتماع، قدم الفريق بن عزيز إحاطة شاملة عن آخر مستجدات الوضع الميداني، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة في المناطق العسكرية الخامسة والسادسة والسابعة على درجة عالية من الجاهزية والانضباط، ومستعدة لتنفيذ أي مهام توكل إليها في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
الاجتماع لم يكن تقليديا، بل حمل رسائل واضحة للداخل والخارج، حيث شدد اللواء الزبيدي على أن المعركة ضد الحوثيين "ليست مجرد نزاع مسلح، بل معركة كرامة ووجود، وقرار لا رجعة فيه"، مضيفًا: "نحن أمام لحظة تاريخية فاصلة سيتحدد فيها مستقبل اليمن والمنطقة بأكملها، ولا مجال فيها إلا لأحد خيارين: النصر أو الشهادة".
وأكد الزبيدي في كلمته أن "المعركة لا تخص جهة بعينها بل هي مسؤولية الجميع - من القيادة السياسية والعسكرية - للقضاء على العدو المشترك وتأمين البلاد من مخاطر التمدد الإيراني".
كما دعا إلى توحيد الصفوف والعمل بروح الفريق الواحد، مشددًا على أن النصر لن يتحقق إلا من خلال التنسيق المشترك والتنظيم المحكم، والعمل المتواصل في مختلف الاتجاهات العسكرية والسياسية.
وخلال الاجتماع، ثمن اللواء الزبيدي تضحيات منتسبي القوات المسلحة، معتبرًا أن المعركة مع ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا هي معركة "كرامة ووجود"، بحسب تعبيره، ولا خيار فيها سوى النصر أو الشهادة.
وأضاف الزبيدي أن اليمن أمام لحظة "تاريخية فاصلة"، داعيًا إلى تفعيل روح المسؤولية في أوساط القيادة السياسية والعسكرية، والعمل المشترك لهزيمة الميليشيا الحوثية التي وصفها بـ "العدو المشترك"، وتأمين المنطقة من تهديدات التمدد الإيراني.
وشدد عضو مجلس القيادة على أن النصر لن يتحقق إلا بتنسيق وتخطيط وتنظيم مشترك، وبروح الفريق الواحد، في رسالة تؤكد أهمية التلاحم القيادي والعسكري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ اليمن والمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news