أكدت الحكومة الفلبينية، يوم الثلاثاء، سعيها للعمل مع دول حليفة لضمان إطلاق سراح تسعة بحارة من مواطنيها، محتجزين لدى مليشيا الحوثي في اليمن.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية إدواردو دي فيغا أن السلطات لن تتواصل مباشرة مع الحوثيين، بل تسعى لجمع الدعم الدولي عبر شركائها، مشيرًا إلى أن المحتجزين ما زالوا على قيد الحياة رغم تعرض أحدهم لإصابة.
ويأتي هذا الإعلان عقب ظهور فيديوهات نشرتها الجماعة تظهر البحارة المحتجزين بعد تعرض سفينتي شحن لهجوم في البحر الأحمر الشهر الحالي، حيث زعمت الجماعة أنها قامت بإنقاذهم.
في الوقت نفسه، تشير تقارير قوة المهام البحرية الأوروبية إلى فقدان 15 من أصل 25 فردًا كانوا على متن إحدى السفن، مع احتمال وفاة بعضهم.
وكانت منظمات حقوقية وأمريكية قد أدانت الجماعة متهمة إياها باحتجاز الطواقم بشكل غير قانوني ووصف الهجمات بأنها جرائم حرب واختطاف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news