كرد فعل على المعركة الأخيرة للزعيم.. حالة احتقان وغليان في مناطق عصابة الحوثي
أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء بأن المدينة التي شهدت الأحداث الأخيرة لمعركة الكرامة والانعتاق التي فجَّر شرارتها الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح فيما يعرف بانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017، تشهد حالة احتقان وغليان شعبي كبيران
.
وذكرت بأن جميع مناطق عصابة الحوثي في حالة غليان شعبي مستمر على وقع ما تشهده تلك المناطق من تدهور في جميع مناحي الحياة، إلى جانب حالات القمع والتنكيل التي تمارسها عناصر العصابة الإيرانية بحق الأبرياء. زاد من حدة ذلك الغليان ما تناوله وثائقي قناة العربية حول اللحظات الأخيرة التي عاشها الشهيد الصالح وهو يدافع عن اليمنيين وحريتهم وكرامتهم ويحمي الجمهورية والثورة والوحدة.
وأشارت المصادر إلى أن الوثائقي سبب لعصابة الحوثي حالة من الهيجان والاضطراب والخوف، في ظل ما لمسته من ردة فعل اليمنيين على مواقع التواصل، مشيدة بشجاعة الزعيم وتحاكي مآثره الطيبة وتتذكر عهده الذي عاشوا فيه حياتهم التي يحلمون بها حاليًا.
وحسب المصادر، فإن عصابة الحوثي بدلاً من أن تخضع وتذعن لمطالب الشعب في مناطقها، لجأت لاستخدام لغة القوة والتهديد والقمع، وهي ما تتقنه، في مواجهة السخط الشعبي.
وأوضحت بأن عناصر الحوثي قامت بنشر عناصرها الإرهابية في أحياء المدينة فجر يوم الأحد، وبدأت بإطلاق التهديدات والوعيد لمواجهة ردة فعل الشعب المحب لزعيمه الصالح، لافتة إلى أن الحوثيين أصيبوا بخيبة أمل وشعروا أن جميع محاولاتهم طمس هوية الجمهورية والثورة وتاريخ الزعيم التي مارسوها خلال السنوات الماضية لم تجدِ مع شعب يسكن في وجدانه ما زرعه الصالح فيهم من قيم وعزة وكرامة وإباء ورفض لكل ما هو دخيل عليهم.
وأكدت المصادر بأن عصابة الحوثي بدأت تجني نتائج ممارسات الظلم والقمع والاضطهاد والتنكيل الذي مارسته بحق اليمنيين. وما لا تفهمه هذه العصابة أن وعي الناس يتشكل يومًا بعد آخر، وأن نهايتها ستكون على يد من ظلمتهم وتتعمد تجويعهم وإلحاق الضرر بهم.
وألمحت إلى أن الفئة الصامتة باتت اليوم في حالة سخط، ما جعل الحوثيين في حالة رعب من تلك الفئة، لذا بدأت بملاحقتهم بالاختطافات والمضايقات.
وتفيد المصادر بأن حجم الرعب داخل صفوف الكهنوت يجعلهم يرون في كل حرّ صامت مشروع انتفاضة شعبية ضد تسلطهم وظلمهم، عنوانها يستمد من وصايا الصالح ودعوته للثورة والانتفاضة ضد هذه العصابة الإمامية التي تسعى لإعادة البلاد إلى عهد الإمامة البائد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news