في تحرك خطير يكشف تصعيداً في أدوات الحرب الاستخباراتية، أقدمت ميليشيا الحوثي على إنشاء جهاز استخباراتي نسائي جديد تحت مسمى "الزهراويات"، يُضاف إلى ما يُعرف سابقاً بـ"الزينبيات".
هذا الجهاز يعمل على تجنيد فتيات من مناطق الشمال لخدمة الأهداف الاستخباراتية للميليشيا، مع تركيز خاص على محاولة استقطاب فتيات من الجنوب، بهدف بناء علاقات مشبوهة مع أشخاص مقربين من القيادات الجنوبية، تمهيداً للتجسس ونقل المعلومات الحساسة.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد جرى تزويد عناصر هذا الجهاز بكاميرات مراقبة متطورة ومرتبطة مباشرة بمركز تحكم في صنعاء، ما يعكس نوايا واضحة لاستخدام الفتيات كأدوات في حرب ناعمة تهدف إلى اختراق البنية المجتمعية والأمنية الجنوبية.
وتشير المعلومات إلى أن الجهاز تقوده زوجة أحد كبار القيادات الحوثية، إلى جانب شخصية نسائية محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام، وتُعد من المقربات لرئيس الوزراء اليمني الأسبق معين عبدالملك، والتي كانت قد زارت صنعاء مؤخراً في ظروف غامضة.
وأكدت المصادر أن العشرات من المجندات تم إرسالهن من صنعاء إلى عدن، متخفّيات تحت صفات فنانات، إعلاميات، طالبات جامعيات، ونازحات.
وأمام هذا التهديد المتصاعد، نهيب بجهاز الأمن والمخابرات الجنوبية أن يكون على أعلى درجات اليقظة والجهوزية، وأن يُضاعف من جهوده لرصد وكشف هذه العناصر التخريبية وإفشال هذا المخطط الاحتلالي الخبيث، الذي يسعى لضرب استقرار الجنوب من الداخل عبر أدوات ناعمة تخفي خلفها أجندات عدائية سافرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news