شاهده الملايين واصبح الكتاب والسياسيين يكتبون عنه .. فلم وثائقي بثته قناة العربية عن الشهيد الراحل علي عبدالله صالح ولحظات اخيره قبل رحيله والمشهد الدولي ينشر بعض ردود من مقالات واراء تفاصيل

     
المشهد الدولي             عدد المشاهدات : 136 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
شاهده الملايين واصبح الكتاب والسياسيين يكتبون عنه .. فلم وثائقي بثته قناة العربية عن الشهيد الراحل علي عبدالله صالح ولحظات اخيره قبل رحيله  والمشهد الدولي ينشر بعض ردود من مقالات واراء تفاصيل

كشف وثائقي بثته قناة العربية مساء امس السبت، عن ''علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني الأسبق الذي قتله الحوثيين في ديسمبر 2017م، إن صالح، قتل في قرية الجحشي، بالقرب من قرية حصن عفاش بسنحان، حيث غادر منزله في الثنية وسط العاصمة صنعاء -وفق شهادة ابنه مدين الذي كان معه- لاعتقاده بتغير موازين المعركة لصالحه .

اذ  انتقل الى مكان آخر، بعد محاصرته ومن معه من قبل الحوثيين داخل منزله لعدة أيام.وقال مدين نجل صالح في وثائقي(علي عبدالله صالح المعركة الأخيرة)  '' الزعيم أصيب بطلقتين في ساقه وفي صدره، قبل استشهاده، حيث اشتبك مع الحوثيين مباشرة، بعد إعطاب سيارتنا الوحيدة التي نجت من الكمائن، في قرية الجحشي، ونحن في طريقنا إلى قرية حصن عفاش في سنحان، بينما اعتقلني الحوثيين مع آخرين''.

 

وعن مصير عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر، قال مدين صالح، ''أن الزوكا كان رفقة والده بعد أن ترجلوا من السيارة التي كانت تقلهم عقب اعطابها، برصاص الحوثيين، وقد حاول التوجه نحو قرية حصن عفاش مشيًا على الأقدام، ولم نراه بعد ذلك'' في إشارة ضمنية إلى احتمالية مقتله في نفس المكان، أو لاحقًا.

 

رواية مدين نجل علي عبدالله صالح، هذه هي الأولى التي تنفي مقتل والده داخل منزله بحي الثنية وسط صنعاء، كما ظل يُشاع منذ 2017م.

وقال مدين الذي رافق صالح ومعه شقيقه صلاح، إن والده خرج من بيته بالثنية، بثلاثة مواكب للتمويه، تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين على طول الطريق.

 

 وقُتل صالح أثناء محاولته الوصول إلى قريته (حصن عفاش) في سنحان جنوب شرق العاصمة صنعاء، حيث وقعوا في كمين كبير للحوثيين، في قرية الجحشي الواقعة على الطريق، على بُعد نحو 10 كيلو من حصن عفاش، وفق نجله مدين.

 

 قال القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كامل الخوداني في مقال له عن الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والمعركة الأخيرة: 

القيادي كامل الخوداني 

 

‏لسنا مزوري تاريخ ولا يحتاج الابطال لسرديات اماكن غير صحيحة لإثبات حقيفة موتهم البطولي، هو تاريخ وتاريخ مشرف واقعي وبطولي لا ينقص من حقيقة شموخ لحظاته الاخيرة شيء وعليكم توجيه الشكر لأسرة صالح والتي حتى في سردياتها للتاريخ تعلم الجميع اخلاق الفرسان ليس فقط في معاركهم بل وفي احاديثهم. اهون عليهم تشكيك البعض في بطولاتهم من تجميل انفسهم بسرديات مزورة لا يكذبوا فليس هناك ماهو عار وليس هناك ما يغير حقيقة الثبات والشموخ منذ الطلقة الأولى وحتى والطعنة الأخيرة. 

 

رفض الزعيم صالح ورفيقه الامين عروض المغادرة المقدمة اليهم من سلطنة عمان ولخروج الأمن خارج اليمن وقالوا نموت واقفين في بلادنا على المغادرة. 

رفضوا عروض الوساطات مغادرة مقاتليهم وتسليم بواباتهم وحمايتهم وحراساتهم لمقاتلي الحوثي فردوا بل الموت بشموخ. 

قاتلوا حتى نفذت ذخائرهم واشتد خناق الحصار حولهم.

 

لماذا البعض لم يهتم لهذه السردية التي تؤكد ثباتهم وقتالهم حتى اخر لحظة ورفضهم كل وساطات الاستسلام بينما ركزوا اهتمامهم كله على مكان الاستشهاد.. 

 

 

لم يغادرو صالح ورفافه مسرح عمليات المعركة فصنعاء وكل المناطق التي حولها مسرح عمليات من منزل صالح بالثنية الى منزله بحصن عفاش ولم تنتهي معركتهم هاربين بل مستبعدلين موقع قتال بموقع اخر. 

 

خرج صالح من منزله المحاصر بالثنية ليستكمل معركته من موقع قتال أخر منزله بسنحان.

 

انها معركة كرامة. قرر فرسانها تغيير مكان تمترسهم لمكان اكبر مساحة واكثر مؤنة وعتاد.

 

لو ارادو الهروب لوافقوا عروض المغادرة الأمنة ولو كان هناك ما يغير حقيقة الموت في ساحة المعركة بشموخ ما سرد احداثها الأخيرة مدين صالح ولأكتفي بشردياتها السابقة ولن يكذبه أحد.. لكنه التاريخ ولا عار يخشى ولا خقيفة تغير.

 

في معركة "ترموبيل وجه الملك ليونيداس والثلاثمائة فارس معركتهم من شوارع اسبرطة الى مداخل جبالها ليخلد التاريخ اسطورة صمودهم امام مليون جندي فارسي حتى الموت ورغم الهزيمة التي لحقت بليونيداس وفرسانه وموتهم جميعاً الا ان التاريخ نحت اسمائهم واسم ممر ترموبيلا لا اسم خشايارشا وجيشه الجرار حتى بعد احراقهم لروما. 

 

وفي اخر مقاله قال الخوداني: نعم استشهد على عبدالله صالح في منزله ولقد كانت اليمن كلها منزله. ومابين منزله بالثنية ومنزله بحصن عفاش طريق من نار ورصاص والف مقاتل، لم يرفع بها يديه الى اعلى ولم يضع خلال معاركها بندقيته على الارض..

لا شيء تغير.

ولا عار يخفى. والتاريخ يكتب والاجيال من تخلد الأسماء وتنحت للابطال تماثيل الشرف.

هو تاريخنا الذي نعتز به، ويعتز به كل يمني.. تاريخ أخر الساموراي العظماء.

 

وقال الصحفي اليمني المستقل احمد ماهر عن الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والمعركة الأخيرة في مقال له : وقف الملايين من اليمنيين اليوم أمام شاشات التلفزيون ليشاهدوا الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح...

الصحفي/احمد ماهر 

 

رحل الشهيد صالح، وبقيت محبة وتقدير اليمنيين له تتزايد، ولن ينسى أي يمني هذا البطل الشجاع!

ونحن نشاهد اليوم الفيلم الوثائقي لآخر لحظات الزعيم صالح، نرى كم كان بطلاً لم يخف من الموت، يقاتل حتى آخر لحظة!

 

خرج من بيته بكل شجاعة وهو يعلم مصيره الشهادة، ولكنه لم يخف من قدره، ومات بطلاً شهيداً في أرضه...

 

خشي الحوثيون من الزعيم صالح وهو حي، لذلك لم يسمحوا له بالخروج إلى مناطق الشرعية حتى لا يقود حرباً عليهم؛ لأنهم يعلمون مدى تأثير صالح على اليمنيين.

 

ومن شدة خوفهم منه بعد وفاته، رفضوا دفنه في مكان معروف حتى لا يصبح قبره رمزاً للنضال والثورة في اليمن!

 

رحم الله الزعيم صالح، رحل عنا وما زالت سيرته تحظى بشعبية واهتمام بالغين من اليمنيين، ولن ننساها...

 

وفي الاخير قال الصحفي احمد ماهر : شئتم أم أبيتم، سيبقى الزعيم علي عبد الله صالح رمزاً للنضال والثورة في اليمن، وقد عجزت الأمهات عن إنجاب قائد عظيم مثله يقود اليمن بهذه الظروف المعقدة ..

 

وقال وزير الثقافة اليمني الاسبق خالد الرويشان عن الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والمعركة الأخيرة في مقال له : لكنه قاتل بشجاعة حتى النهاية!

 

الكاتب والشاعر /خالد الرويشان 

 

أخطأ خطأً فادحاً في تحالفه مع الحوثيين

لكنه قاتلهم بشجاعة في لحظته الأخيرة

أعداؤه يعترفون بذلك قبل أصدقائه!

قرار الخروج من بيته المحاصر إلى قبيلته قرارٌ شجاع ومغامرة شديدة الجرأة لكنه قرارٌ في الوقت الضائع وبعد فوات الأوان!

المعركة نفسها اندلعت بعد فوات الأوان! فقد جاءت بعد تبديد وتشريد وإنهاء معظم الجيش أفراداً وعتاداً خلال ثلاث سنوات وعلى مدار الساعة بصواريخ التحالف الحارقة تارةً وتحت سيطرة الحوثي وعلى يديه تارةً أخرى!

علي عبدالله صالح أخطأ استراتيجياً بتحالفه مع الحوثي

وأخطأ استراتيجيا مرةً ثانية في توقيت معركته مع الحوثي بعد فوات الأوان

لكنه كان داهية التكتيك ومغامر المشي على حد السيف!

معركة 2 ديسمبر كانت بلا إعداد وبلا تخطيط حتى أن الحرس المقاتلين حول بيته وفي البنايات المجاورة عانوا من انعدام الذخيرة والطعام

لكنهم قاتلوا بشجاعة فائقة

ولا يليق بأحد متكلمي الحلقة الليلة أن يقول أن المقاتلين تركوا القتال وغادروا!

الحلقة ضعيفة جداً موضوعياً وفنياً عدا دقائقها الأخيرة

وفي الاخر قال الرويشان: قناة العربية لم تأبه لأهمية وحجم وتأثير ونتائج الحدث ولا لحجم الجمهور المنتظر ولا حتى لأهمية وجود أحد أبناء علي عبدالله صالح لأول مرة كشاهد ومشارك في واقعة النهاية التاريخية!

 

وقال الصحفي سيف الحاضري في مقال له تحت عنوان : ‏بين الحلقات الفارغة... وحكمة الغائب

الصحفي/سيف الحاضري 

 

لم يكن الفيلم الوثائقي الذي بثّته قناة "العربية" عن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مجرد استذكار لمسيرته، بل حمل في طياته إشارة بالغة الدلالة، حتى وإن لم تُقَل صراحة:

أن لحظة السقوط لم تكن نتاج قوة الخصم، بل ضعف الحلقة المحيطة.

فمعظم من ظهروا في الوثائقي من شباب الدائرة القريبة، بدوا كأنهم يتحدثون عن أحداث فاقت قدرتهم على الفهم والتعامل، لا عن وقائع كانوا شركاء في صناعتها أو مواجهتها.

وهو ما يعزز قناعة راسخة لدى كثيرين: أن صالح، في لحظته الأخيرة، افتقر لمن يوازن الكفة بالحكمة، والتجربة، والصلابة.

كان الرجل يقف في أخطر منعطف في حياته السياسية والعسكرية، لكنه وقف مجرّدًا من الرجال الذين تصنعهم المراحل الصعبة.

فلا رجال قبائل كما عهده، ولا رفاق درب ممن تمرسوا في فن إدارة الأزمات، باستثناء الشهيد عارف الزوكا، الذي ظل وحده ثابتًا حتى النهاية.

وهكذا، لم تكن نهاية صالح مأساة زعيم فقط، بل درسًا فادحًا في خطورة تفريغ المربّع الأول من الحُكم من رجاله الكبار، واستبدالهم بواجهات لم تُختبر يومًا في نار المعركة ولا في جمر السياسة.

ففي لحظات المصير، لا تعوّل القيادات على العدد، بل على النوع.

والفراغ حول القائد، لا يقل خطرًا عن الخطر القادم من خصومه.

 

وقال الصحفي نبيل الصوفي عن الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والمعركة الأخيرة 

‏لن ينسى الحوثة لعارف الزوكا أنه في أكثر اللحظات خطراً كان يقول لهم: سلموا أنفسكم لأقرب قسم شرطة، سواءً اليوم أو بكرة على يدنا أو يد أي يمني آخر ستسلمون حكم الشعب للشعب.

الصحفي /نبيل الصوفي 

 

‏كررها لصالح الصماد في آخر اتصال بينهم قبل استشهاده، رحمه الله.

‏وطيلة أيام ديسمبر العصيبة كان قرار الزعيم والعميد طارق: ماحد يسلم نفسه، الشهادة شرف والمعركة ممتدة.

‏قبل أن يصل مركز قيادة آخر في سنحان، وفي عمر الثمانين قاتل هذا اليمني رافضاً الاستسلام.

‏وقد سجل لليمنيين بصوته: إن كتب الله لي الشهادة، استودعكم الله.

‏قاتل كأنه في حملة انتخابية، الموت فوز لا يضاهيه شرف.

‏وكان طارق آخر من غادر الثنية بعد إصابة شقيقه محمد.

‏كان مع الزعيم أبناؤه مدين وصلاح، وقاتلا ببطولة عظيمة رفقة جنود المعركة.

‏وكان مع طارق أبناؤه عفاش ومحمد، يقاتلان بذات البسالة.

‏ليس في هذه البطولات استحقاق سياسي، لكنها بطولات وطنية، حين تضاف لعشرات القصص البطولية لليمنيين وهم يواجهون الحوثي تكبر معركتنا ويقترب الوعد: سلم نفسك لأقرب قسم شرطة يا عبدالملك.

 

وقال رئيس قطاع التلفزيون قناة سبأ الفضائية خالد عليان عن الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح والمعركة الأخيرة: ‏جاء الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية عن المعركة الأخيرة للرئيس السابق علي عبدالله صالح شاهداً حياً على واحدة من أكثر اللحظات دموية وخيانة في التاريخ السياسي اليمني الحديث.

الصحفي /خالد عليان رئيس قطاع التلفزيون قناة سبأ الفضائية 

 

شهادة بلسان المقربين وأبرزهم نجل الرئيس ( مدين ) الذي شاركه اللحظات الأخيرة وعدد من مرافقيه الشخصيين تكشف بما لا يدع مجالأ للشك : أن الحوثيين لم يكونوا يوماً أهلاً لعهدٍ ولا اتفاق ولا شراكة . 

لقد خانوا صالح ، كما خانوا قبله وبعده كل من وثق بهم.

حاصروا الرجل الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثة عقود حين قرر أن ينتفض على شراكتهم المهينة ، وهو يراهم يوماً بعد الاخر ينقضون الاتفاقات ويعطلون الدستور ، ويتوسعون طائفيا ، ويقصون كل حلفائهم من مواقع اعمالهم . 

إن موقفه الختامي امام مليشيات الحوثي ، وثباته على الأرض ، واختياره الانحياز الى الجمهورية جعل حتى من حمّلوه تبعات ادخال الحوثي وتسهيل سيطرته على مفاصل الدولة يترحمون عليه ، ويكبرون موقفه البطولي في تلك اللحظة التي ربح فيها الزعيم شرف الشهادة وخلد اسمه في ذاكرة شعبه كأيقونة مقاومة 

لا كرئيس ٍخرج من السلطة .

الفيلم رغم أنه لم يأتِ بمعطيات ميدانية جديدة إلا أنه نجح في إيقاظ الوجدان اليمني وإعادة ضخ الحياة في ذاكرتنا الجمعية. 

أعاد إلينا لحظة الخيانة الكبرى وشاهدنا عبر اللقطات المستوحاة بالذكاء الاصطناعي كيف حاصرت المليشيا دار الزعيم من كل الجهات مستخدمة الاليات العسكرية التي استولت عليها من مخازن الدولة ؟ وكيف هددت الحرس والجنود باطفالهم واسرهم وبالاموال حتى دفعت بعضهم الى خيانة الموقف ؟ 

ما حدث من اغتيال للرئيس السابق هو مشهد إعدام سياسي مرتب ومعد بعناية في دهاليز الحرس الثوري الإيراني. 

لا تمتلك هذه الجماعة المسلحة كل هذا التكتيك العسكري ، ولا يمكنها ان تتقن الاختراقات الأمنية الا عبر خبراء أجانب ساهموا في تدمير اربع عواصم عربية 

إن اغتيال علي عبدالله صالح في ذلك التاريخ هو بالنسبة للحوثيين اغتيال لصوت الجمهورية واسقاط آخر القلاع التي كانوا يخشونها . 

الشاهد المستخرج من تفاصيل المعركة الأخيرة للرئيس صالح أن الحوثيين لم يقتلوه لأنه خانهم كما زعم سيدهم بل قتلوه لأنه تجرأ على قول (لا) لمشروعهم الطائفي الامامي المعتق ، لأنه امتلك الشجاعة في لحظة فارقة وطالب بالدفاع عن الجمهورية ، لأنه لجأ إلى جماهيريته ، واستعاد وعيه السياسي رغم سنوات من التحالفات المتأرجحة.

صالح مات بطلاً لقد قاتل حتى آخر رصاصة ورفض الهروب رغم عروض الوساطة وعلى رأسها كما أشار الفيلم : وساطة عمانية.

كان بإمكانه النجاة لكنه اختار أن يختم حياته في ساحة الشرف لا في صالات المغادرة .

لا شك أن الرئيس صالح أخطأ في سنوات حكمه الطويلة ، وأخطأ أكثر حين سلم الحوثيين مفاتيح صنعاء ، لكنه في لحظة المواجهة الأخيرة غسل كثيراً من تلك الأخطاء بدمه.

الفيلم كان أكثر من قصة وثائقية ، لقد كان وثيقة اتهام كبرى ضد جماعة لا تملك أدنى مقومات الدولة ولا تحمل أي مشروع وطني.

جماعة تعرف كيف تقتل ، كيف تغدر ، كيف تخنق أنفاس اليمنيين ، لكنها لا تعرف كيف تحكم ولا كيف تبني.

أعاد الفيلم إلى الأذهان صورة عارف الزوكا ، الأمين العام للمؤتمر الذي جسد الوفاء والشراكة بالدم 

وسلط الضوء على آخرين سقطوا شهداء في تلك اللحظة الخالدة ولم يتأثروا بالاغراء والتهديد . 

أعاد الفيلم مشهد صوت البندقية التي لم تخن صاحبها وصورة الزعيم الذي لم يسقط وهو يفاوض أو يهرب بل سقط وهو يقاتل . 

 أختتم الفيلم لقطته الأخيرة بمشهد سقوط علي عبدالله صالح مضرجا بالدماء واصوات القادمين من الكهوف حوله في مشهد انتشاء ، لكن الجمهورية لم تسقط والذاكرة لم تُثقب.

وفي الاخير قال عليان : ختاما : هذا الفيلم يفضح وحشية المشروع الحوثي ويمنحنا نحن اليمانيون جرعة إضافية من العزيمة والوجع ، ويدفعنا لأن نعيد ترتيب معركتنا من جديد : معركة الذاكرة ، معركة الجمهورية ، معركة استرداد اليمن من يد المشروع الظلامي.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

سعر الريال السعودي في عدن وحضرموت اليوم السبت 2 أغسطس 2025

المشهد العربي | 1128 قراءة 

العليمي تحت الإقامة الجبرية.. وسط حديث عن إزاحة المجلس الرئاسي

العاصفة نيوز | 841 قراءة 

تحسن تاريخي للريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي في عدن..السعر الان

نيوز لاين | 741 قراءة 

الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض

نافذة اليمن | 674 قراءة 

عاجل:اول بنك يعتمد سعر السعودي ٤٠٠ ريال رسميا

كريتر سكاي | 583 قراءة 

الحكومة تعلن حالة استنفار استعدادًا لحدث دولي حاسم لإنقاذ اليمن من مجاعة شاملة

نيوز لاين | 580 قراءة 

عاجل:الدولار يصل الى ١٥٢٠ ريال الان وهذا سعر السعودي

كريتر سكاي | 525 قراءة 

الحكومة تصدر قائمة بأسعار المواد الغذائية المخفضة مع تعافي الريال اليمني.. وثائق

نيوز لاين | 518 قراءة 

الغباري  يكشف سبب حكم الإعدام بحق أحمد علي.. التفاصيل الكاملة

المرصد برس | 512 قراءة 

اكاديمي الريال السعودي قد يصل إلى هذا الرقم نزولا …!

عناوين بوست | 434 قراءة