المقاطرة تنتفض مجددًا في وجه الإمامة التي عادت تحت عباءة الشرعية !
قبل 1 دقيقة
تنتفض المقاطرة في وجه الإمامة الجديدة التي زُرعت في خاصرتها، وباتت تشكِّل بوادر لاندلاع ثورة ضد الاستبداد ونظام الرهائن الجديد الذي حلَّ هناك. مليشيات تعيث في الأرض فسادًا في زمن الفضاءات المفتوحة والشرعة الدولية وحقوق الإنسان
.
لعلَّ ذلك يكون اختصارًا لمشهد المقاطرة التي تعيش انتفاضة فعلية ضد القهر والاستعباد، كشف عنها مشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وأبناء المقاطرة، والتي توشك على الانفجار في وجه مليشيات الجبولي الهمجية حال تركها لممارسة الاستبداد والطغيان دون رادع.
مَن يرقب المشهد يخال أنَّ الإمامة قد عادت إلى المقاطرة في غفلة من الزمن، حاكم بعائلته مستبد، نظام رهائن، تفنَّن في موجة الاعتقالات والمداهمات بكل حق وباطل، سجونًا لا تعرف لها الدولة طريقًا.
حملات الجبولي الهمجية أثارت حفيظة وجهاء ومشائخ المقاطرة الذين ضاقوا ذرعًا بها، ووجهوا مناشدة جماعية عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي لسرعة إنقاذ المقاطرة من نظام الإمامة الذي عاد إليهم تحت عباءة الشرعية، ووقف حالة الاحتقان في المديرية التي تسبَّبت بها حملات ما يُسمَّى بقائد اللواء الرابع مشاة أبو بكر الجبولي وإخوانه.
محملين الجبولي وزمرته مسؤولية انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة في جراء ما يقوم به المذكور ومليشياته في حق المواطنين من اعتقالات وتعسفات واختطاف للأطفال واتخاذهم كرهائن والزج بالناس في سجون خاصة لشهور وسنوات دون وجه حق.
وأكَّدت عريضة ممهورة بختم وتوقيعات المشائخ والوجهاء أنَّ الجبولي كلف حملة عسكرية غير مختصة بالأمن بقيادة شقيقه المدعو علوي الجبولي، والذي يقوم بأعمال اختطاف شبه يومي لأبناء المديرية وإخفائهم في سجون اللواء. بالإضافة إلى أعمال التعسُّف واقتحام المنازل بشكل عشوائي وتفتيشها بدون وجود مسوغ قانوني لذلك.
مشدِّدة على تورُّط الجبولي ومليشياته باختطاف الأطفال القصر ممَّن يجدونهم وأخذهم كرهائن لدى اللواء، مطالبة الرئيس العليمي سرعة تشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في انتهاكات الجبولي ومليشياته، وإغلاق السجون التابعة له ومنع تدخله في شؤون المواطنين.
وأعربت العريضة عن ثقة مشائخ ووجهاء المقاطرة بفخامة الرئيس د. رشاد العليمي وحكمته في معالجة القضايا وفي الحفاظ على الحاضنة الشعبية للشرعية وسمعة الجيش والمقاومة من الممارسات الخاطئة ممَّن يستغلون وظائفهم لتنفيذ أجندة، وتحقيق مكاسب رخيصة على حساب مشروع الوطن.
وقالت العريضة: "بصفتكم الجهة العليا المسؤولة عن قيادة هذا اللواء وحملته العسكرية، والمسؤولة عن أمن المواطن واستقراره وحمايته من التعسُّفات، نحذِّركم من استمرار الاحتقان بالمديرية وهو ما قد ينذر بخروج الوضع عن السيطرة نتيجة الممارسات الهمجية في حق المواطنين هناك".
وكشفت عريضة المشائخ عن 23 مختطفًا في سجون الجبولي بينهم أحداث ومواطنين عزل، قضوا مددًا تصل ببعضهم إلى سنوات، ومنهم مخفيون قسرًا ورهائن. وفي قانون الجبولي يمنع التواصل والزيارة، والاشتباه قائم للمسافرين والجميع بدون أح أو دستور.
يورد الناس إلى السجون للابتزاز والإذلال وحملات شغَّالة لإرهاب المواطنين، ما قد يخرج الناس إلى انتفاضة مسلحة إذا لم تضع قيادة الشرعية حدًا لذلك الاستبداد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news