يمن إيكو|أخبار:
قال قائد بارز في البحرية الأمريكية، أمس الجمعة، إن الاستنزاف التي تعرضت له الذخائر الأمريكية الدقيقة في معركة البحر الأحمر يفرض الحاجة إلى زيادة الإنتاج لمواكبة المتطلبات، مشيراً إلى أن المواجهة في البحر الأحمر أثبتت أيضاً مدى تأثير الأنظمة القتالية غير المأهولة.
وخلال جلسة ترشيحه لمنصب قائد رئيس العمليات البحرية القادم، قال الأدميرال في البحرية الأمريكية داريل كودل، أمام مجلس الشيوخ، إن “الأحداث الأخيرة في أوكرانيا والبحر الأحمر أثبتت التأثير الذي يمكن أن تُحدثه أنظمة القتال الجوي بدون طيار في ساحة المعركة الحديثة”.
وأضاف أنه “يجب الاستفادة من التطوير والابتكار التجاري بشكل متكرر لتسريع التعلم والاستجابة لاحتياجات القتال”، متعهداً بـ”إنشاء تشكيلات هجينة من الأنظمة المأهولة وغير مأهولة لتكون شديدة الفتك، لردع ومواجهة أي عدوان محتمل”.
وجاء في التصريحات التي رصدها موقع “يمن إيكو”، خلال الجلسة أن “مخزونات ذخائر البحرية- وخاصةً الذخائر الموجهة بدقة وصواريخ (جو -جو)- انخفضت بشكل ملحوظ بسبب الاستخدام التشغيلي المكثف، ونقص المشتريات، ونظام المتطلبات الذي لا يراعي بشكل كافٍ الحاجة المستمرة لنقل الذخائر إلى الحلفاء، ونظراً لسحب بعض أنظمة الأسلحة لدعم أوكرانيا والدفاع عن ممرات الشحن في البحر الأحمر”.
وقال كودل إن “البحرية تحتاج إلى مخزونات ذخيرة قوية لكسب الصراعات، وقد ازداد الطلب على الذخائر بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يؤكد أهمية الحفاظ على قاعدة صناعية قوية وفعالة للذخائر قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة والزيادة المفاجئة عند الضرورة”.
وتعهد بـ”ضمان العمل بأقصى طاقة إنتاجية لجميع الذخائر الحيوية، بما في ذلك الوفاء بالعقود القائمة، وإجراء تحليل شامل للتحديات التي تواجه موردي الإنتاج لتحديد ومعالجة القيود التي قد تعيق الإنتاج والتوسع، بالإضافة إلى استكشاف فرص بناء القدرات في مختلف مجالات الحرب من خلال إشراك موردين إضافيين، وتشجيع الوافدين الجدد إلى القاعدة الصناعية، والاستفادة من الشراكات الحليفة أو المبيعات العسكرية الأجنبية عند الاقتضاء”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news