المرسى- متابعات
أكدت مصادر في الجالية اليمنية بجمهورية مصر العربية، صدور قرار رسمي بإغلاق جميع المدارس اليمنية العاملة على الأراضي المصرية، وهو ما يُنذر بحرمان آلاف الطلاب اليمنيين من مواصلة تعليمهم وفق المنهج اليمني.
وأفادت المصادر أن السفارة اليمنية في القاهرة أُبلغت بالقرار، الذي شمل كافة المدارس، بما فيها “المدرسة اليمنية الحديثة” التي كانت قد استوفت الشروط المطلوبة سابقًا.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه السفارة اليمنية، يوم الأربعاء، عن موافقة السلطات المصرية على استيعاب الطلاب اليمنيين في المدارس الحكومية والخاصة داخل مصر، بدءًا من العام الدراسي 2025–2026، دون الإشارة إلى إغلاق المدارس اليمنية، التي كانت تضم أكثر من 6 آلاف طالب من أبناء الجالية.
وفي الوقت الذي حاولت فيه السفارة الترويج للموافقة المصرية كخطوة إيجابية، اعتبرها أولياء أمور الطلاب حلاً غير عملي، في ظل تعارض المناهج التعليمية وصعوبة الاندماج السريع للطلبة في النظام التعليمي المصري.
وكان السفير اليمني خالد بحاح قد التقى بمساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، السفير إيهاب فهمي، حيث ناقشا قضايا متعلقة بالجالية اليمنية، وعلى رأسها ملف التعليم.
وأكدت المصادر أن السفير بحاح عقد اجتماعًا مع إدارات المدارس اليمنية، أبلغهم خلاله بأن قرار الإغلاق “سيادي مصري”، ولا رجعة فيه، وهو ما أعاد إلى الأذهان أزمة العام الماضي، حين أُغلقت المدارس اليمنية لأشهر قبل أن تُفتح مجددًا دون حلول مستدامة.
وتسود حالة من القلق والارتباك في أوساط أولياء الأمور والجالية اليمنية، وسط غياب توضيحات رسمية حول مصير آلاف الطلاب وتأثير القرار على مستقبلهم التعليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news