عثر مواطنون، على جثة تعود لرجل مجهول الهوية، وُجد مشنوقًا داخل مبنى مهجور في منطقة النقوب بمديرية عسيلان، التابعة لمحافظة شبوة، وذلك بعد انبعاث روائح كريهة أثارت انتباه السكان القريبين من الموقع.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الجثة كانت في حالة تعفن متقدمة، ما يشير إلى أن الوفاة قد وقعت قبل عدة أيام، دون أن يتم الانتباه لها إلا بعد انتشار رائحتها إلى الأحياء المجاورة.
بدورها، أكدت مصادر أمنية في شرطة مديرية عسيلان أنها تلقت بلاغًا من أحد المواطنين عن وجود رائحة غريبة صادرة من مبنى مهجور في المنطقة، ليتم على الفور إرسال فريق أمني برفقة وحدة من البحث الجنائي إلى الموقع لمعاينة الجثة ومسرح الحادثة.
وبحسب التحقيقات الأولية، التي استندت إلى الأدلة الجنائية والفحص الميداني، ترجّح الجهات الأمنية أن الوفاة ناتجة عن انتحار شنقًا، في انتظار نتائج الأدلة الفنية والتشريحية النهائية.
وذكرت مصادر مطلعة أنه تم نقل الجثة إلى مدينة عتق – مركز محافظة شبوة – تمهيدًا لفحصها الطبي، في حين تتواصل الجهود حاليًا لتحديد هوية المتوفى والتواصل مع ذويه من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لدفن الجثمان.
وتأتي هذه الحادثة وسط تكرار وقائع العثور على جثث مجهولة أو متحللة في مناطق نائية أو مبانٍ مهجورة، ما يثير تساؤلات حول الأوضاع النفسية والاجتماعية لبعض المواطنين، ومدى توفر الدعم النفسي والرعاية الاجتماعية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جهة أخرى، دعت الأجهزة الأمنية جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تحركات أو أصوات مريبة داخل المباني المهجورة، التي غالبًا ما تتحول إلى بؤر خفية لحوادث غير طبيعية، في ظل غياب الرقابة أو الاستخدام المنظم لها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news