قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس الصحفي الفلسطيني آدم أبو هربيد، وأصاب زوجته وأطفاله، إثر قصف استهدف خيمتهم التي كانوا يقطنونها وسط مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية إن أبو هربيد، قتل على الفور جراء غارة شنتها طائرة مروحية إسرائيلية، فيما قتل ثلاثة من أقاربه وأصيبت زوجته بجراح خطيرة وأطفاله بجراح متوسطة.
وبرز أبو هربيد منذ بداية الحرب في تغطية الأحداث الميدانية رغم النزوح والمجاعة والخطر المستمر. وواصل عمله الصحفي من داخل القطاع في ظروف شديدة القسوة.
ويأتي استهدافه ضمن سلسلة هجمات طالت العاملين في الحقل الإعلامي، حيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأربعاء، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 231 صحفيا.
وتشن إسرائيل منذ ذلك التاريخ حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة أوامر محكمة العدل الدولية ونداءات المجتمع الدولي لوقفها.
وأسفرت هذه الإبادة، المدعومة أمريكيا عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مجاعة حادة وموجات نزوح كارثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news