محافظ البنك المركزي يبحث مع فريق خبراء العقوبات الأممية تداعيات التصعيد الحوثي على الاقتصاد اليمني

بحث محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، اليوم الخميس في العاصمة المؤقتة عدن، مع منسقة فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، ليبيكا شودهوري، التحديات الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة جراء الهجمات الحوثية على البنية التحتية الحيوية في البلاد.

واستعرض اللقاء، الذي حضره نائب المحافظ الدكتور محمد باناجه، الانعكاسات الخطيرة لتوقف تصدير النفط الخام بسبب الهجمات الإرهابية على موانئ التصدير، وتأثير ذلك على قدرة الحكومة في الوفاء بالتزاماتها تجاه دفع الرواتب وتوفير وقود الكهرباء، خاصة في ظل موجة الحر التي تشهدها البلاد.

كما ناقش الطرفان الأثر المتزايد للهجمات الحوثية على خطوط التجارة الدولية في البحر الأحمر، وما ترتب عليها من ارتفاع تكاليف التأمين البحري وتضخم أسعار السلع الأساسية، خصوصاً الغذاء والدواء.

وتناول اللقاء التطورات الأخيرة في القطاع المصرفي، لا سيما بعد تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، وما ترتب على ذلك من انتقال البنوك التجارية والإسلامية إلى العاصمة المؤقتة عدن، التزاماً بالمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأكد المحافظ أن ما قامت به مليشيا الحوثي من إصدار عملات مزيفة – سواء كانت معدنية أو ورقية من فئات 50 و100 و200 ريال – يعدّ جريمة تزوير ونهب منظم، يهدد استقرار الاقتصاد الوطني ويفاقم من معاناة المواطنين.