قم للمعلم...
قال ابن شوقي حكمة" ودليلا
قم للمعلم وفه- التبجيلا
وثنى بعجز البيت بعده
قائلا":
كاد المعلم أن يكون رسولا
ياليت شوقي ماترنم بيته
شعرا" ولا وصفا" ولا تحليلا
بعد الذي عانى المعلم جهده
وبنى من الجيل الجهول عقولا
قد صار يشحت' قوته' في ذلة
عند الصرافة موسما" وفصولا
كل البلاد تشرفت بمعلم
أعطته' عزا" ردت إليه جميلا
وبلادنا ماكرمته'.. لحظة"
بل نافحته' الويل والتنكيلا
فمعاشه' في ذي البلاد دراهما"
معدودة" بل قل أقل قليلا!!!
ولديه أفواه" بعانون اللظى...
من جور مسغبة" تطول طويلا
أرأيت أشقى أو أذل من الذي
يبني العقول وينزوي مخذولا
ويصيح' من فرط المهانة أنما
هذا المعاش ومايزال' ضئيلا
ياليت شعري كيف تبنى أ' مة"
وبها المعلم' همه' مشغولا
يارب لطفك بالمعلم- إنه'
سند' البلاد-وعزها المأمولا؟؟؟؟
*********
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news