ناقش القائم بأعمال السفارة اليمنية في العاصمة الكينية نيروبي، عبدالسلام العواضي، اليوم، مع مدير دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الكينية، السفير جوزيف ماسيلا، سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
وخلال اللقاء، شدّد العواضي على عمق الروابط التاريخية التي تجمع اليمن بكينيا، مشيرًا إلى الدور الإيجابي والمساهمات البارزة للجالية اليمنية في مدينة مومباسا، والتي تُعد من أقدم الروابط الشعبية بين البلدين.
كما تطرق إلى التحديات الأمنية المشتركة، مسلطًا الضوء على التنسيق الخطير بين ميليشيا الحوثي الإرهابية وحركة الشباب الصومالية المتطرفة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر للأمن الإقليمي والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكشف العواضي عن ضبط القوات البحرية التابعة للمقاومة الوطنية اليمنية شحنة أسلحة إيرانية ضخمة قُدّر وزنها بنحو 750 طنًا، كانت في طريقها إلى الحوثيين، ما يؤكد استمرار دعم طهران للجماعة المسلحة.
ودعا العواضي الحكومة الكينية والمجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، محذرًا من تداعيات أنشطتهم العدائية على الأمن البحري، بما في ذلك تسبّبهم في غرق سفن وتسربات نفطية تهدد البيئة البحرية.
من جانبه، أكد السفير ماسيلا موقف كينيا الثابت والداعم لليمن، مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ومؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الأمني في ظل ما وصفه بالتصعيد الخطير للحوثيين واستهدافهم المتكرر للملاحة في البحر الأحمر وتنسيقهم مع جماعات إرهابية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news