فرضت الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، عقوبات جديدة على شخصين وخمس كيانات متورطة في دعم ميليشيا الحوثي عبر شبكة تهريب نفطي ومالي معقدة، تحقق أرباحًا بملايين الدولارات، وفقًا لما أعلنته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس.
وأوضحت بروس أن العقوبات استهدفت عمليات استيراد غير قانوني لمشتقات نفطية، جرى التلاعب بها للتحايل على العقوبات الأميركية، وذلك بهدف تمويل أنشطة الحوثيين في اليمن.
وأكدت أن هذه الشبكة تُمثل تهديدًا مباشرًا لحركة التجارة الدولية وممرات الشحن الحيوية في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لقطع منابع التمويل غير المشروع للحوثيين، وتعزيز أمن الملاحة الدولية.
وقالت الخارجية الأميركية إن هذه العقوبات صدرت بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 المعني بمكافحة الإرهاب، وتمثل استمرارًا لجهود مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) لاستهداف الداعمين الماليين للحوثيين وشبكاتهم العابرة للحدود.
وتسعى واشنطن من خلال هذه الخطوة إلى تشديد الضغط على طهران وحلفائها في اليمن، ومنع تدفق الأموال والوقود التي تغذي آلة الحرب الحوثية وتزعزع استقرار المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news