شهدت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على ميناء الحديدة اليمني تحولاً استراتيجياً ملحوظاً، حيث اعتمدت تل أبيب بشكل متزايد على الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة في تنفيذ ضرباتها.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعطيل الميناء الذي يعد شريان الحوثيين الاقتصادي واللوجستي الأساسي، وفرض حصار بحري عملي عليهم.
وأوضح خبراء عسكريون أن هذه الخطوة تمنح إسرائيل القدرة على شن هجمات مستمرة بأقل كلفة وجهد، وتضع الحوثيين في أزمة إمداد حقيقية، فيما اعتبر الحوثيون أن هذا التحول يعكس فاعلية دفاعاتهم الجوية.
ويبرز هذا التحول تكتيكاً إسرائيلياً جديداً يسعى لكسر التمركزات الحوثية البحرية وتعطيل مصادر تمويلهم الحربية، مما يفتح فصلاً جديداً في الصراع الإقليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news