شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، غارات جوية على مواقع تابعة للحوثيين في محافظة الحديدة والساحل الغربي لليمن، في تصعيد للتوترات بين الطرفين. وأكد مسؤول حوثي أن "إسرائيل استهدفت رصيفاً في ميناء الحديدة أعيد بناؤه مؤخراً"، فيما كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أفادت في وقت سابق ببدء الغارات.
آ
من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "الحوثيين سيدفعون ثمناً باهظاً لاستمرارهم في إطلاق الصواريخ"، مضيفاً: "نمنع بقوة أي محاولة لإعادة البنية التحتية للحوثيين بميناء الحديدة".
آ وبعد وقت قصير من بدء الهجوم، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية "نهاية الهجوم على أهداف للحوثيين في اليمن".
آ
يأتي هذا التصعيد بعد يوم الجمعة الماضي، عندما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل، تسبب في انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق. وفي المقابل، أعلنت جماعة الحوثيين مساء الجمعة مسؤوليتها عن عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي، مؤكدة أن العملية "حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروع الملايين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار".
آ وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن هذا الصاروخ هو الثاني الذي يطلق من اليمن خلال 48 ساعة، مما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية في مطار بن غوريون.
آ
تشن جماعة الحوثيين منذ نهاية عام 2023 هجمات صاروخية متكررة ضد إسرائيل وسفن في البحر الأحمر، تزعم ارتباطها بإسرائيل.آ
وترد إسرائيل بشن ضربات على مواقع سيطرة الحوثيين في اليمن. كما أعلن الحوثيون، الأسبوع الماضي، مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا سفينتين تجاريتين قبالة اليمن في غضون 24 ساعة
. ورد الجيش الإسرائيلي وقتذاك بنشر مقاطع لإقلاع مقاتلاته لمهاجمة أهداف للحوثيين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، معلناً أن نحو 20 طائرة مقاتلة شاركت في تلك الغارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news