يافع نيوز – عمان
ناشد عدد من الأطباء اليمنيين المبتعثين إلى المملكة الأردنية الهاشمية، قيادة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بسرعة التدخل لحل مشكلة تعثرهم الأكاديمي منذ قرابة نصف عام، محذرين من أن مستقبلهم على المحك، وسط تجاهل الجهات المعنية في الداخل، على حد قولهم.
وقال الأطباء في مناشدة وصلتهم نسخة منها، إنهم ابتُعثوا إلى تخصصات طبية لا تتناسب مع رغباتهم ولا مع الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي في اليمن، في حين جرى منح تخصصاتهم المطلوبة لأشخاص آخرين، مما أدى إلى تعطل التحاقهم بالبرامج التدريبية والتعليمية في المستشفيات الأردنية.
وأكد الأطباء أنهم يعانون أوضاعًا معيشية صعبة في بلد الغربة، وسط مماطلة الجهات الرسمية وتجاهل مستمر لمطالبهم، دون أي حلول جذرية تلوح في الأفق.
وأوضحوا أن السلطات الأردنية أمهلتهم حتى نهاية شهر يوليو الجاري لتصحيح أوضاعهم والتخصصات المسجّلين فيها، وإلا فسيتم إنهاء التحاقهم بالبرنامج التدريبي، وهو ما يعني ضياع فرصتهم الأكاديمية والعودة القسرية إلى البلاد.
وحذّر المبتعثون من أن استمرار التجاهل قد يدفعهم مجبرين إلى العودة، ما لم يتم التدخل العاجل خلال أسبوع لمعالجة مشكلتهم، مؤكدين امتلاكهم أدلة ووثائق تدعم مطالبهم وتوضح الخلل الحاصل في آلية الابتعاث.
وطالب الأطباء قيادة الدولة بالتعامل مع قضيتهم باعتبارها قضية وطنية وحقوقية، تمس كادرًا طبيًا مؤهلًا، كان يفترض أن يُمكَّن من أداء دوره، لا أن يُقصى في لحظة حاسمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news