أكد أمين السنيني، المدير الفني لمنتخبنا الوطني تحت 23 عامًا، أن المرحلة الأولى من برنامج إعداد المنتخب في مدينة مأرب، استعدادًا لتصفيات آسيا، أفرزت العديد من المكاسب الفنية والبدنية، وأسست لانطلاقة جادة وطموحة نحو التصفيات الآسيوية المقبلة.
وأعرب السنيني عن تفاؤله بالمجموعة الحالية من اللاعبين، وبما أظهروه من التزام وتطور ملحوظ.
وفي تصريحات صحفية نشرها الاتحاد اليمني لكرة القدم قال السنيني"بفضل الله، أنهينا المرحلة الأولى من الإعداد في مأرب بنجاح طيب. كانت فترة مكثفة ركزنا خلالها على تقييم اللاعبين، ورفع المعدل البدني، وتعزيز الانسجام داخل المجموعة. من أبرز المكاسب أن أغلبية اللاعبين أظهروا تطورًا كبيرًا وتجاوبوا بشكل لافت، مع بناء قاعدة جيدة من الانضباط التكتيكي، وتحقيق تطور ملموس في الجاهزية البدنية التي بلغت نحو 60%.
وأضاف: فنيًا، قطعنا شوطًا مهمًا في تطبيق بعض المبادئ الأساسية لأسلوب لعبنا، وندرك أن أمامنا عملًا كبيرًا في المرحلة القادمة للوصول إلى الجاهزية الكاملة قبل التصفيات".
وعن أهداف المرحلة المقبلة، أوضح السنيني أن "المرحلة القادمة ستكون حاسمة، وهدفنا الأساسي فيها هو الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية التكتيكية والبدنية قبل انطلاق التصفيات. لدينا خطة متكاملة رفعناها للإخوة في اتحاد كرة القدم، تتضمن معسكرًا خارجيًا ومباريات تجريبية نوعية تتيح لنا اختبار اللاعبين تحت ضغط المنافسة.
وقال: نركز على تطوير أسلوب لعب متوازن يعتمد على الاستحواذ، والتحولات، والضغط العالي، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الذهني والانضباط الجماعي. وهذا لن يتحقق إلا من خلال مباريات تجريبية بمستويات عالية".
وحول سياسة التعامل مع اللاعبين المغتربين، قال السنيني: "لدينا رؤية واضحة في التعامل مع ملف المغتربين. الباب مفتوح أمام كل لاعب يملك الإمكانيات التي تخدم المنتخب، سواء من الداخل أو الخارج، لكن هناك معايير فنية وبدنية وإدارية دقيقة نلتزم بها في الاختيار.
وتابع: لا نعتمد على الأسماء أو التوصيات، بل على المعلومات الدقيقة والمتابعة والقدرة على الاندماج في منظومة الفريق. المغتربون يشكلون إضافة نوعية، ولهم كل الحق في تمثيل بلادهم. إدارة المنتخب على تواصل مع عدد منهم، وتم استدعاء لاعبين اثنين منهم خلال الفترة الماضية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news