ووفقا للبروفيسورة أوكسانا بيفوفاروفا، المعالجة النفسية وأستاذة العلاج في كلية الطب بجامعة التعليم، هذه الحالة مرض عصبي مزمن يتطلب عناية طبية من المتخصصين.
وتشير البروفيسورة إلى أن الأسباب المحتملة تشمل الاستعداد الوراثي، ونقص الحديد، واضطراب نظام الدوبامين في الدماغ، بالإضافة إلى أمراض مزمنة مثل القصور الكلوي، وداء السكري، وفقر الدم، وأيضًا بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين، وحاصرات بيتا.
ولتأكيد التشخيص، قد يطلب الطبيب فحوصات دم تشمل مستوى الفيريتين وفيتامينات مجموعة B، بالإضافة إلى تخطيط النوم (دراسة النوم)، وتخطيط كهربية العصب والعضل لتقييم وظائف الجهاز العصبي.
وتقول: "يمكن أن يشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل استهلاك الكافيين والكحول، والإقلاع عن التدخين، إلى جانب ممارسة نشاط بدني معتدل، واستخدام حمامات التباين، وتدليك القدمين قبل النوم، بالإضافة إلى تعويض نقص الحديد والمغنيسيوم وفيتامين B12 إذا ثبت وجود نقص فيها".
وتؤكد أنه في بعض الحالات، قد يكون العلاج الدوائي ضروريا، باستخدام أدوية الدوبامين ومضادات الاختلاج، وإذا تفاقمت الأعراض وأثرت على الحياة اليومية، ينصح بمراجعة طبيب أعصاب أو أخصائي نوم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news