الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية

     
المرصد برس             عدد المشاهدات : 415 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية

فجأة خرج علينا الصحفي خالد الحمادي، ذات مساء في ديترويت، بقصة أقل ما يُقال عنها إنها ضرب من خيال خصومي مغموس في قهوة باردة من الحسد والتنظير المؤدلج.

يحدث ذلك في زمن تتشظى فيه الحقائق وتتماهى فيه الأكاذيب مع الأدب السياسي الرديء.

إذ كتب متأملا، أو متفاجئا، أو متكلفا الدهشة: أن جاليةً يمنيةً كاملةً قد نزحت من ديترويت ونيويورك إلى قاهرة المعز، لا لشيء إلا لحضور “عرس عيال عفاش”. 

ثم صعد الحمادي خطابه ليزعم أن الدعوات كانت تُباع بمبالغ تصل إلى عشرة آلاف دولار، وأن بعضها كان مزورا، وأن المصريين، حماهم الله، اكتشفوا هذا التزوير عند الجوازات!

ترى ما هذا؟ هل نحن أمام “عرس المومياء الذهبية”، أم فيلم أكشن بنسخة رديئة من “المهمة المستحيلة”؟

تذكرة، وإقامة، وبَبْس، وشاي، وسيارة أجرة، وربما “جزمات” وخياط خاص مع عطر دبلوماسي. كل ذلك في مظروف دعوة؟! 

..ليتنا نُزوّر بطاقة عرس واحدة ونحل أزمة الدولار.

حقيقة لا ينكر عاقل أن لعائلة الرئيس الراحل حضورا تاريخيا وثقلا اجتماعيا،  وأن هناك من يكن لهم الود، ومن لا يزال يحتفظ بذكرى وطن كان موحداً ولو على إيقاع الفرد.

ولكن تحويل مناسبة اجتماعية إلى مؤامرة دولية من إنتاج مطابخ الإخوان، وتمرير ذلك في قالب “الدهشة الصحفية”، ليس إلا تعبيرا عن فقر خيال سياسي، وانعدام التوازن الأخلاقي.

على إن أخطر ما في كلام الحمادي ليس الكذب الفج، بل الإلحاح على صياغة واقع مشوّه من أجل تصفية حسابات أيديولوجية بائسة. 

طبعا هو لا يتحدث عن واقع، بل عن رغبة: رغبة في شيطنة كل ما تبقى من خصومه، حتى وإن كان في ثوب عرس.

أما عن الذين حضروا، فهم يمنيون أحرار، ذهبوا بمالهم أو بدعوة، وأكلوا “الكنافة”، ورقصوا للفرح، ولم ينتخبوا أحدا، ولم يقلبوا نظاما، ولم يكتبوا دستورا جديدا.

كذلك الذين لم يُدعَوا هم أيضاً يمنيون، ربما لم يحالفهم الحظ أو لم يكن ثمة داع لدعوتهم. 

تلك أمور اجتماعية، لا تُدار بمنطق “مناضلي الفنادق” الذين يرون في كل عرس نذير سقوط قادم لنظامهم الفكري.

أما التزوير؟ فلعله في المقال لا في الدعوات. وما قيمة الصحافة إن لم تكن تُفرق بين التحقيق والتهييج؟ بين السرد والحسد؟ بين القول والمقال؟

والحق يقال، خالد الحمادي حرٌ في رأيه، ونحن أحرار في الضحك.

لكن الحقيقة، مهما تأخرت، تصل من داخل الذين حضروا العرس وإن بعد حين.!

بل يا للهول.

صدقوني ظننتُ أن حسابه مخترق، تمنّيتُ أن يكون ذلك العطب مؤقتا في روحه أو وعيه.

لكن لا. خالد الذي احترمناه سقط، لا لأنه أخطأ، بل لأنه كذب بثقة تامة.

لكن الحزن لا يكمن في كذبه، بل في أن الجميع يعرف ويستغرب، وهو وحده لا يرى نفسه عاريا من الحقيقة.

احمد الحمادي

الدعوات

عفاش

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

منحة سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار: دفعة قوية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن

التالي

5 أسباب تجعلك تتعرق أكثر من الآخرين.. بعضها لا يخطر على بالك


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: الإعلان قبل قليل عن مقتل أبو علي الحاكم – تفاصيل أولية

جهينة يمن | 1837 قراءة 

أنباء عن مصرع قيادي حو ثي كبير بصنعاء

كريتر سكاي | 939 قراءة 

عاجل : الاعلان عن تحالف دولي يستعد قريبا لمعركة صنعاء بالطيران والتقدم الميداني وهذا سبب التأخير "تقرير"

جهينة يمن | 865 قراءة 

اعلان حالة استنفار بحثا عن ٨ اشخاص اغتصبوا شابة(وثيقة واسماء)

كريتر سكاي | 725 قراءة 

شاهد بالـ"صور"..صحيفة إسرائيلية تنشر صورًا لفيلا "زُبارة" قبل وبعد استهدافها في صنعاء

جهينة يمن | 638 قراءة 

عاجل:وفاة وفاة الفنان الكبير مشعجل

كريتر سكاي | 602 قراءة 

اول تحرك رسمي للبنك المركزي في عدن من اجل توفير سيولة محلية وصرف المرتبات المتأخرة

نافذة اليمن | 591 قراءة 

وعكة صحية تنقل الفنان الكبير محمد مشعجل إلى مستشفى الغيضة

العين الثالثة | 583 قراءة 

وفاة الفنان محمد مشعجل

صوت العاصمة | 541 قراءة 

عاجل : الاعلان عن تحالف دولي يستعد قريبا لمعركة صنعاء بالطيران والتقدم الميداني وهذا سبب التأخير "تقرير"

الحدث اليوم | 519 قراءة