هل سيلقى ابو علي الحاكم مصير الشيخ الخولي وقشره ..ا

     
عناوين بوست             عدد المشاهدات : 336 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هل سيلقى ابو علي الحاكم مصير الشيخ الخولي وقشره ..ا

توفيق السامعي

وقفت مليشيا الإرهاب الحوثية ذات يوم بقضها وقضيضها، ومختلف أدواتها الإرهابية، مختالة ومزهوة النفوس، تتربص بالشهيد العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 مدرع في محافظة عمران، حتى اغتالته يد الإثم والإرهاب والإجرام، ومثلت بجثته، وأفرغت كل الحقد البشري بحق قائد ورجل مقعد، أبى أن يخون الجمهورية ويبيع شرفه العسكري ويلقي بزته العسكرية لهذه المليشيا، وشاهد العالم كله تلك الحادثة التي وقف لها العالم على رجل واحدة في لحظة تحبس الأنفاس لمصير أشرف رجل وقائد عسكري في التاريخ الحديث.

دارت الأيام، فأتت عدالة السماء مسرعة غير متأخرة، وإذا بكل من تآمر عليه وحرض وغدر ونفذ يسقون من ذات الكأس الذي أسقوا منه الشهيد القشيبي، غير أنه خُلد كأشرف رجل في التاريخ، وخلدوا هم كأكبر خونة في التاريخ والغدر باليمن.

فهل سينال كل من ناصر الإرهاب الحوثي ما ناله أولئك الأولون؟!

نستعرض محطاتٍ تاريخية من كبار القيادات اليمنية التي ناصرت الإمامة القديمة عبر التاريخ، والإمامة الحديثة الحوثية في التاريخ المعاصر، وكيف جوزيت جزاء سنمار.

حيث كان للإمام المهدي محمد بن أحمد بن الحسن أحد القادة اسمه “صالح بن هادي حبيش، وقيل صالح الحريبي، (هما قاداته الإثنان) يرسلهما لخراب البلاد وقتل العباد، فقتل الكثير من أهل بلاد ريمة ووصاب، وكان ينطلق في سبيل ذلك دون وازع من دين أو ضمير، وكان من أصحاب ابن حبيش يقطع أذن المرأة من الرعية طمعاً في الخرص الذي فيها، وبيعت بعض الآذان بأخراصها في مدينة صنعاء، ولذلك خطب على منبر صنعاء الفقيه محمد صالح العلفي خطبة أنكر فيها فعل ابن حبيش وأصحابه بأهل بلاد ريمة ووصاب وتحريم المثلة بهم”( ).

ومع ذلك لما أحس أن الرجل قد كبر حتى أصبح يخشى منه على الملك أوعز إلى ابن أخيه القاسم فما زال يداوره ويداهنه حتى سلط عليه عبيده فاغتالوه ووضعوا سلاسل الحديد في رقاب أعوانه”( ).

كما كان له قائد آخر اسمه محسن الحبيشي، وقد تعاون مع ابن أخيه القاسم عليه، ما لبث أن ضحى به على أنه أحد أعوان ظلم المهدي صاحب المواهب، ليظهر للناس أنه حريص على العدل والتقرب من الثائرين على المهدي حتى يستميل الناس إليه ليبايعوه إماماً بعد ذلك.

ثم جاء عهد الإمام المهدي عباس، الذي جازى الشيخ أو الأمير عبدالرب بن وهيب نفس الجزاء؛ فقد كان وهيب قاد ثورة ضد الإمامة، واستقل بمنطقة الحجرية عن الإمام المهدي عباس، واتجه نحو المخا للسيطرة عليها، واعترف المهدي عباس باستقلاله، ولكنه [المهدي عباس] تحالف معه للقضاء على تمرد أبناء أحمد بن المتوكل والأمراء المتغلبين على تعز حينها، بجانب النقيب الماس، ولما استطاع دخول تعز عبر نقب ممر في الجبل وإدخال جنود الإمام منها والسيطرة على تعز، تظاهر الإمام بمحبته العميقة تجاه الشيخ عبدالرب، بعد القضاء على أبناء المتوكل في تعز ودعاهم لزيارة صنعاء. ورغم خوف عبدالرب من زيارة هذه المدينة، إلا أنه لبى الدعوة نظراً للخدمات التي أداها للإمام، وبناءً على إلحاح النقيبين الماس وأحمد بن النقيب علي الأحمر، غير أن الإمام خان ثقة الأبطال العرب وقادته المخلصين له عند وصولهم إلى صنعاء [غدر بهم]”( ).

أما في عهد أحمد حميد الدين قصة مشابهة لقصة صالح الحريبي ومحسن الحبيشي وأبو حليقة؛ حيث كان أحمد حميد الدين في حروب كر وفر مع قبائل الزرانيق في تهامة لمدة عامين لم يحقق النصر عليهم، وقد كان تحقيق النصر عليهم شرط أبيه لتوليته ولاية العهد، ولما لم يستطع الانتصار عليهم كان أحد قاداته وهو يحيى الردمي قد عاهد نفسه على تحقيق الانتصار، ولما انتصر على الزرانيق واستباح معقلهم الرئيس بيت الفقيه، اغتاظ أحمد حميد الدين أشد الغيظ، فما كان منه إلا أن دبر مكيدة غادرة بالردمي واتهمه بشرب الخمر، فعمد إلى إقامة الحد عليه بالجلد علناً أمام قادته وجنده لتشويه سمعته أمام المعجبين به ونزع هالة النصر منه، وإمعاناً في إذلاله زاد أن علق قوارير الخمر في رقبته، لم يلبث بعدها إلا أياماً قليلة ومات كمداً

وفي عهد يحيى وابنه أحمد حميد الدين كانت هذه النماذج كثيرة، وما ذكرنا الردمي إلا لأنها أكبر القصص في عهدهما وقد أذاق الزرانيق ألوان العذاب والتنكيل.

الحوثي وتصفية حلفائه:

أما الإماميون الجدد (الحوثيون) فقد كانوا أكثر الإماميين غدراً بحلفائهم، وجازوهم جزاء سنمار،

هناك نماذج كثيرة سطرتها لنا الأحداث مع مناصرين لمليشيا الإرهاب الحوثية جازتهم جزاء سنمار، وهم من الغولي إلى الوروري إلى مبخوت المشرقي إلى مجاهد قشيرة.

كان أول قتل لأحد المشايخ التابعين لحلف الحوثيين هو الشيخ عبدالله الغولي، أحد مشايخ قبيلة حاشد الموالين للرئيس صالح، في يناير 2017، على يد القيادي الحوثي القحوم..

وفي يونيو 2018 أقدمت مليشيا الحوثي على تصفية الشيخ والقيادي الحوثي سلطان عويدين الغولي ونجله، وثلاثة من مرافقيه في المعارك الدائرة في منطقة الجاح جنوب مدينة الحديدة، علما بأن الغولي من القيادات الميدانية البارزة بجماعة الحوثي.

… يتبع


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الكشف عن عقوبات أمريكية مرتقبة ضد مسؤولين بالحكومة الشرعية قد تصل للملاحقة الأمنية والسجن " تفاصيل "

وطن نيوز | 619 قراءة 

الحكومة تشمر عن ساعديها لتحطيم مخططات الحوثيين وتعلن عن إجراءات جديدة وحاسمة

وطن نيوز | 406 قراءة 

قريباً.. شركة حكومية كبرى تعتمد الريال اليمني وتلغي التعامل بالعملات الأجنبية

شمسان بوست | 391 قراءة 

قرار جديد.. فرض رسوم مالية على العمرة وهذا هو المبلغ المطلوب

نيوز لاين | 374 قراءة 

تحركات عسكرية أمريكية لمواجهة التصعيد الحوثي وهذا ما يحدث

وطن نيوز | 362 قراءة 

هل سيلقى ابو علي الحاكم مصير الشيخ الخولي وقشره ..ا

عناوين بوست | 336 قراءة 

مقرب من القيادة السعودية: هذه المحافظه تمثل الوجه المشرق لليمن الجديد

المرصد برس | 270 قراءة 

الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية

المرصد برس | 242 قراءة 

وقفات مسلحة أمام منازل مشايخ حاشد وبكيل.. الحوثيون يرفعون منسوب التوتر القبلي

نافذة اليمن | 237 قراءة 

أول دولة عربية تدين بقوة تصريحات النتن ياهو..!

عناوين بوست | 208 قراءة