اليوم السابع – الإمارات:
استفز نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الجنوب والجنوبيين، بتصريحات غير مسؤولة تتنافى مع التطورات على الأرض، خاصة فيما يتعلق بالوحدة المنتهية وتقرير المصير واستعادة الدولة الفيدرالية المستقلة، حسب مراقبين.
صدر هذا في خطاب لأحمد علي صالح، بمناسبة ذكرى سيطرة والده على السلطة في 17 يوليو 1978م عقب اغتيال الرئيسين إبراهيم الحمدي وأحمد الغشمي، رفع فيه شعار والده في فرض الوحدة على أبناء الجنوب بالقوة أو جعل الموت مصيرهم.
وقال أحمد علي، في الخطاب الذي نشرته وسائل إعلام تابعة له، وحاول فيه تقديم نفسه منقذاً ومخلصاً: "في هذه الذكرى الخالدة، نترحم على روح الزعيم الذي يفتقد الشعب اليوم وجوده وعهده كثيرًا في ظل ما يعانيه من ظروف وتحديات صعبة، كما نترحم على أرواح كل الشهداء الأبرار.. ونجدد العهد بأننا سنظل على دربه سائرين أوفياء لتراثه وقيمه ومبادئه، ومستلهمين نضاله ومواقفه".
مضيفاً: "حريصين كما ظل دوماً، منتصرين لشعبنا ووطننا، ومدافعين عن كل ما يصون مصالحهما ويحقق التطلعات الوطنية المنشودة على دروب استعادة الدولة ومبادئ الحرية والكرامة والسيادة والبناء، وفي ظل يمن موحد قوي ومزدهر".
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news