تحدث الصحفي البارز خالد سلمان عن طرف ثالث في الجنوب
اشار سلمان إلى ان الطرف الثالث الطرف الثالث قد يكون من داخل وخارج الإنتقالي .
واخذ سلمان مثالاً لذلك حيث قال إن الرابطة نموذجاً للداخل حيث انها نجحت في تنشىئة جيلٍ يكن العداء لدولة الإستقلال مع أنه يرفع علمها وينادي بإستعادتها ، يجاهر بعنصريته المناطقية ، يشيطنها -الدولة- ويجرم كل تاريخها، ويعمل لإعادة إنتاج نظام المشيخات والسلطات .
كما اشار الى ان الرابطة عملت بعقلية الثأر السياسي ، على إقصاء المكون الإشتراكي داخل الإنتقالي، أو الحد من حضوره القيادي .
واوضح إن الرابطة عملت على محاولة تفكيك وحدة وتماسك مراكز الثقل الجغرافي التاريخي للقضية الجنوبية ، بإفتعال -دون أن تكون بالضرورة في الواجهة- صراعات جهوية الضالع ضد نفسه ، يافع ضد الضالع ،المثلث ضد أضلاعه، أي رفع منسوب الإحتقانات الداخلية، وتعميم ثقافة الكراهية كل ناس الجنوب ضد كل ناس الشمال .
موضحاً إن الرابطة تتسم بالنفس الطويل والتخفي ، وإدارة أو حتى صناعة أسباب الصراع، في وقت تجهز فيه أدواتها ورموزها لتكون هي البديل.
اشار في نهاية حديثه إلى إنه بالعقل السياسي الباطن للرابطة يكمن مشروعها في :احتقار السيادة ، وشطب الجميع والتأسيس لقيام كيانات ماقبل الدولة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news