شبوة – الخميس 14 ذو الحجة 1446هـ الموافق 17 يوليو 2025م
تتصاعد مجددًا أصوات أبناء منطقة جبل صبران بمحافظة شبوة، للمطالبة بإخراج التشكيلات العسكرية من أراضيهم، التي يقولون إنها تحولت إلى مواقع عسكرية بشكل مخالف لرغبتهم ودون الرجوع إلى ملاك الأرض أو احترام الوضع السكاني للمنطقة.
وقال مشايخ ووجهاء المنطقة في بيان جديد صدر عنهم، إنهم يرفضون بشدة استمرار وجود ما تسمى “قوات الأمن المركزي” في أراضي جبل صبران، مؤكدين أن هذه القوات نصبت معسكرات دون أي مسوغ قانوني أو اجتماعي، في تجاوز صارخ لحقوق السكان المحليين.
وأشار البيان إلى أن أهالي جبل صبران يعتبرون الأرض ملكًا خاصًا وعائدًا لأبناء المنطقة منذ أجيال، وقد حافظوا على حيازتها واستخدامها في الزراعة والرعي، قبل أن تتحول بشكل مفاجئ إلى موقع عسكري مغلق أمام الأهالي.
وأبدى المواطنون قلقهم من الأضرار الاجتماعية والبيئية التي تسببها المعسكرات العسكرية، مطالبين الجهات المعنية في المحافظة، وفي مقدمتها ما يسمى السلطة المحلية، بالاستجابة لمطالبهم المشروعة والبدء بإجراءات جدية لإخراج هذه القوات.
وأكد عدد من وجهاء المنطقة أن الاستمرار في تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى توترات اجتماعية لا تُحمد عقباها، محذرين من أن أبناء المنطقة لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا استمر انتهاك حقوقهم واحتلال أراضيهم بقوة السلاح.
وجددت الفعالية المجتمعية التي رافقت البيان التذكير بأن من يسكت على انتهاك أرضه اليوم، سيخسر سيادته وكرامته غدًا، داعين كافة المكونات المجتمعية في شبوة إلى التضامن مع موقف أهالي جبل صبران في رفض عسكرة المناطق السكنية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news