بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري أحمد الشرع، التطورات الأخيرة في سوريا عقب الهجمات الإسرائيلية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، الخميس، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأكد أردوغان للشرع أن هجمات إسرائيل على سوريا لا يمكن قبولها وأن العدوان يشكل تهديدا للمنطقة بأسرها.
وشدد على أن تركيا ستواصل دعم الشعب السوري كما فعلت حتى الآن، معربًا عن ترحيب أنقرة بوقف إطلاق النار جنوبي سوريا.
من جانبه، أعرب الشرع عن شكره لأردوغان إزاء دعمه لصون وحدة سوريا السياسية وضمان وحدة ترابها والحفاظ على سيادتها.
والاثنين، دخلت قوات من الجيش السوري السويداء جنوبي البلاد لاستعادة الأمن وحماية الأهالي، بعد اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة من المكونين الدرزي والبدوي في المحافظة، خلّفت عشرات القتلى.
والأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي عدوانا جديدا على سوريا شمل غارات على أكثر من 160 هدفا في 4 محافظات هي السويداء ودرعا المتجاورتين، ودمشق وريف دمشق، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 جراء الغارات على وسط العاصمة دمشق.
وتستخدم إسرائيل ما تزعم أنها "حماية الدروز" في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا "منزوع السلاح".
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news