أعلنت قبيلة خولان بمحافظة مأرب، يوم الثلاثاء، تبرؤها الرسمي من الشيخ محمد الزايدي، الذي أوقفته السلطات الحكومية مطلع يوليو الجاري أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي حوثي، مؤكدة أن مواقفه المؤيدة للمليشيا الحوثية تمثل رأيه الشخصي ولا تعبّر عن القبيلة بأي شكل.
وفي بيان صادر عنها، شددت قبيلة خولان على أن الزايدي لطالما ارتبط بمليشيا الحوثي ووقف إلى صفها خلال سنوات الحرب، موضحة أن قضيته أصبحت الآن بيد الجهات القضائية المختصة، وأن القانون يسري على الجميع دون تمييز.
ورفضت القبيلة في بيانها الزج باسمها في قضايا فردية لا تمثل توجهها، مؤكدة تمسكها بمسيرتها الوطنية الداعمة للدولة، ووقوفها منذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي إلى جانب الجيش الوطني والشرعية الدستورية في معركة استعادة مؤسسات الدولة.
كما عبّرت القبيلة عن احترامها لحق أقارب الشيخ الزايدي في متابعة قضيته عبر القنوات القانونية، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن أي علاقة تربط أي فرد بالحوثيين لا يمكن أن تُحمّل للقبيلة، ولا تمثل إلا صاحبها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الشيخ محمد الزايدي، المعروف بميوله الحوثية، أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت بمحافظة المهرة مستخدمًا جوازًا دبلوماسيًا صادرًا من مناطق مليشيا الحوثي في صنعاء، في إطار حملة أمنية لتعقب شخصيات متعاونة مع المليشيات المدعومة من إيران.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news