المهرة –
شهدت محافظة المهرة، صباح اليوم، وصول قوات عسكرية كبيرة مدعومة بآليات ثقيلة وعربات مدرعة، في تحرك مفاجئ أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والمجتمعية بالمحافظة.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذه القوات وصلت عبر الطريق الدولي الرابط بين حضرموت والمهرة، وانتشرت في عدد من المواقع الحيوية، وسط تكتم رسمي على طبيعة المهمة التي أوكلت لها.
وتأتي هذه التحركات في ظل توترات أمنية تشهدها المهرة مؤخرًا، على خلفية قضايا محلية متعلقة بالنشاطات القبلية والخلافات بين بعض الأطراف السياسية، بالإضافة إلى الاحتقان الشعبي تجاه التواجد العسكري في المحافظة.
في المقابل، لم تصدر حتى اللحظة أي بيانات رسمية من السلطات المحلية أو من قيادة التحالف توضح خلفية هذه التعزيزات أو مهامها المرتقبة، ما زاد من حالة الترقب والقلق لدى الأهالي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد ترتبط بتطورات قادمة على الساحة الميدانية، مؤكدين ضرورة تعامل الحكومة بحذر مع التوازنات القبلية والسياسية المعقدة في المحافظة، لتجنّب أي تصعيد قد يؤثر على الاستقرار النسبي فيها.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news