شن مدير مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، هجوماً لاذعاً على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، متهماً إياها بفشل ذريع في أداء مهامها وتغاضيها عن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها مليشيا الحوثي في المحافظة.
وفي تصريح لقناة “الحدث”، أكد الأهدل أن البعثة لم تحقق أي نتائج ملموسة منذ إنشائها قبل ستة أعوام، مشيراً إلى أنها تحولت من كيان رقابي إلى غطاء أممي يشرعن تجاوزات الحوثيين ويغض الطرف عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والمنشآت الحيوية.
واعتبر الأهدل أن البعثة خرقت مضمون اتفاق ستوكهولم من خلال انكفائها داخل نطاق محدود بمدينة الحديدة دون أن تتحمل مسؤوليتها في مراقبة وتنفيذ بنود الاتفاق أو الضغط على الطرف المعرقل، ما أفقدها المصداقية أمام السكان المحليين.
كما أوضح أن السلطات المحلية في الحديدة سبق وأن وجهت مطالبات متكررة بإعادة النظر في أداء البعثة، دون أن تلقى استجابة فعلية من المجتمع الدولي، داعياً مجلس القيادة الرئاسي إلى تبني مقاربة وطنية شاملة لتحرير المحافظة وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار الأهدل إلى أن الصمت الأممي تجاه ما يحدث في الحديدة يُعد تواطؤاً ضمنياً، محملاً بعثة “أونمها” مسؤولية تضليل مجلس الأمن عن حقيقة الأوضاع الميدانية وتدهور الوضع الإنساني بفعل استمرار سيطرة المليشيا على المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news