أكد الرئيس رشاد العليمي، حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على الأخذ بالملاحظات الجوهرية والمقترحات المقدمة من الأحزاب والمكونات السياسية، لتحسين أداء السلطات، وفقاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية والقوانين المنظمة للحياة السياسية في البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن الرئيس العليمي التقى، اليوم الاثنين في مدينة عدن، بقيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الأول لرئيس المكتب ناصر باجيل، في إطار المشاورات الموسعة التي يجريها المجلس مع مختلف القوى الوطنية لمواجهة استحقاقات المرحلة وتحدياتها.
وشدد العليمي على أهمية مواصلة نهج التشاور الواسع، وتجسيد مبدأ الشراكة الوطنية وتعزيز وحدة الصف، لمواجهة الظروف الاستثنائية الراهنة، واستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات اليمنيين في الاستقرار والسلام والتنمية.
وأشاد بدور المقاومة الوطنية بقيادة عضو المجلس العميد طارق صالح، في مواجهة مشروع الحوثيين المدعوم من إيران، إضافة إلى تدخلاتها الإنسانية بالتنسيق مع السلطات المحلية في عدد من المحافظات.
واستعرض العليمي خلال اللقاء التحديات الاقتصادية والتمويلية التي تواجهها الحكومة، والخيارات المتاحة لتحويلها إلى فرص للتعافي المعتمد على الموارد الذاتية، مؤكداً أن الأزمة الراهنة ليست طارئة، بل نتيجة هجمات إرهابية وتعقيدات متراكمة، "لم يكن بإمكان الدولة وحدها القدرة على مواجهتها لولا الدعم السعودي والإماراتي، والشركاء الإقليميين والدوليين".
وجدد التأكيد على اهمية تعزيز وحدة الصف بين القوى الوطنية، والتفرغ لمعركة استعادة مؤسسات الدولة وتوحيد الخطاب الإعلامي لدعم جهود الحكومة في إعادة بناء المؤسسات وتحسين الإيرادات وتنفيذ الإصلاحات وفق مبادئ الشفافية والحوكمة.
من جهتهم، استعرض قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية جهودهم في تعزيز الاصطفاف الجمهوري، ورؤيتهم لتعزيز التنسيق الوطني وصنع القرار المشترك، والتعامل مع المتغيرات السياسية والاقتصادية وتخفيف المعاناة الإنسانية خلال المرحلة الانتقالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news