المرسى- عدن
اتهمت الحكومة الشرعية، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، بالفشل في تنفيذ المهام الموكلة إليها، وتحولها إلى غطاء لانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية، مطالبة بإنهاء ولايتها.
جاء ذلك في تصريح أدلى به، اليوم الإثنين، وزير الإعلام معمر الإرياني، أكد فيه أن البعثة أخفقت منذ تأسيسها في مراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وعجزت عن وقف إطلاق النار أو إلزام الحوثيين بإعادة الانتشار، كما فشلت في منع تهريب الأسلحة وحماية المدنيين، وبات موظفوها رهائن لدى المليشيا.
وأشار الوزير الإرياني إلى أن المليشيا استغلت وجود البعثة في الحديدة لتحويل المدينة إلى مركز لتهريب الأسلحة، وتطوير الطائرات المسيّرة والصواريخ، وشنّ هجمات تهدد الملاحة الدولية.
و اوضح، ان المليشيا حوّلت موانئ الحديدة إلى مصدر تمويل لعملياتها الحربية، من خلال جباية مئات الملايين من الدولارات دون دفع مرتبات الموظفين.
وشدد وزير الإعلام على أن استمرار بعثة “أونمها” لم يعد له أي جدوى، داعياً إلى موقف دولي حازم يضع حدًا لعبث مليشيا الحوثي واستغلالها للاتفاقات الدولية كمظلة لإطالة أمد الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news